قرأت ذات مرة قولة أعجبتني فأحببت أن أشاركها معكم وهي "النجاح يأتي من القرارات الصحيحة والقرارات الصحيحة تأتي من الخبرة والخبرة تأتي من تجارب فاشلة.
البعض منا ترسخت له مقولة ما في ذهنه وأحبها وذات فائدة كبيرة أو لها أثر في حياته فليعطينا إياها لتعم الفائذة.
الحقيقة هي ليست مقولة وإنما آية قرآنية أعتبرها دستور حياة وهي : وأن ليس للإنسان إلا ما سعى. وأن سعيه سوف يُرى . ثم يثجزاه الجزاء الأوفى...
في الماضي كنت آخذ كل أمر كأنني أنا موكل به وإذا لم يتم، كنت ألوم نفسي وأعنفها حتى أشعر بالحزن الشديد. ولكني علمت مؤخراً بالتجربة أن ليس لي شيئ إلا العمل الجاد بقدر المستطاع والأخذ بالأسباب. لأنه هناك في هذا العالم عوامل كثيرة تتداخل أحياناً دون تحقيق مرادنا. وكما قال الشاعر: على المرء أن يسعى إلى الخير جهده..........وليس عليه أن تتم المطالبُ.
الأية أكثر من رائعة لكن ياأستاذ كيف تعتبرها أسلوب حياة وهي ليست لهامعنى بها قد تدل أحيانا عليها لكن بل دستور الآخرة حقا
لا، أراها دستور الأولى و الآخرة. فانت حينما تسعى في الدنيا بقوة ونحو الخير ولم تُوفق فاعلم أنك مجازى بمجهود هذا سواء هنا في الدنيا أو في الآخرة. فالعوض ليس مقتصراً على الآخرة كما أفهمه أنا ولكن في الدارين. وهذا مما يطمئننا جداً ويجعلنا نسعى بكل قوة ونحن واثقين باننا مأجورون في كلتا الحالتين.
لا تكن ليناً فتعصر ولا صلباً فتكسر
هذه المقولة منذ أن عرفتها غيرت كثيرا من تصرفاتي، كنت فتاة ضعيفة جدا حساسة لكل كبيرة وصغيرة، مرت عليا العديد من الانتكاسات ومر عليا الكثير من الاشخاص الذين استغلوا طيبتي، بعد قرائتي لها حاولت العمل بها وتذكرها في مختلف المواقف التي تحدث معي.
التعليقات