بعد انتهاء الحرب العالميه تناسى الغرب خلافاته تماما وتصالحو مع أنفسهم ولم يعد يكترث الكاثوليكي للاورثوذوكسي والبروتستانتي للمورموني والانجيليين وغيرهم يتزاوجون ويعيشون براحه لانعدام وجود الاحتقان الطائفي بينهم بينما المسلمون يكاد يأكلون بعضهم البعض بسبب خلاف على كرسي سلطه اذا صح التعبير لم يعد يشغلنا سوا هذا الامر حتى تجلت في الفضائيات فهناك اكثر من 17 فضائيه شيعيه وأكثر من ء25 فضائيه سنيه وللبهائيين والقاديانية واليزيدية والإسماعيلية كل له فضائيته ما رأيكم لما هذا الاحتقان بقي قائما رغم كل تلك القرون التي مضت لايزال قائما وكأنه حدث بالأمس حتى مسيحيو الشرق تناسو خلافاتهم ولا توجد فيهم سمات التعصب للغير من دينهم
لماذا المسيحيون تناسو خلافاتهم كطوائف والمسلمون لا
تحسبهم جمعاً وقلوبهم شتى .. هذا بالنسبة للكفار
أما الفرق التى ذكرت فكلها أصحاب بدع وتأويل وما عصيى الله إلا بالتأويل
فكيف تجمعهم على أصل واحد (الكتاب والسنة) وهم صاروا أبعد ما يكونوا منه فكلا منهم له تأويله الخاص به
وكل هؤلاء يشتتون أهل الحق ويعطلونهم عن الخروج بالأمة مما هى فيه لكن المسألة مسألة وقت والاسلام دائما ينتصر
لذا إعرف الحق أولاً تعرف أهله ودعك من الباقين فما قام الاسلام فى يوم من الأيام على كثرة عدد ولا عدة
المسحيين احتاجوا الى 2000 سنة للوصول الى هذا التوازن
قبل 500 سنة كانوا يتناحرون و يقتلون و يكفرون بعضهم مثلنا الان
لذا مازال امامنا 500 سنة لنحقق هذا
هل تدعوا لتمييع الأمور أم تدعوا للرقي بحالة الحوار.
إن كنت تدعوا للثانية فلا بأس فحالة الحوار في كثير من الاحيان تخرج عن إطارها، ويتحول الأمر لشيء لا يطاق، فكثيراً ما نفتقد أدب الخلاف.
ولكن أن يدعوا أحد لأن يتناسى الناس خلافاتهم الأصولية ولا فرق بين هذا وذاك فهذا هو طريق الضلال البعيد، وكم من دعا إليه من قبل.
التعليقات