هل نعيش حياتنا كما نريد أم كما يُراد لنا؟
كثيرون يعيشون يومهم وفق روتين مكرر: استيقاظ، عمل، واجبات، نوم... ثم يتكرر المشهد. لكن هل توقفنا يومًا لنسأل أنفسنا:
هل هذه الحياة التي أردتها حقًا؟ أم أنني أعيش كما يُراد لي؟
في زحمة الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، نتنازل تدريجيًا عن أحلامنا، ونلبس أقنعة التكيف والتنازل، فقط لنُرضي الواقع.
نختار دراسات لا نحبها، نعمل في وظائف لا تشبهنا، ونتجاهل الشغف، وكأن الحياة يجب أن تكون صعبة بالضرورة.
لكن لحظة!
أليس من حقنا أن نقف ونسأل ونعيد التوجيه؟
أليس من حقنا أن نُخطئ، نجرّب، نفشل، ثم ننجح؟
أليس من الطبيعي أن نسلك طريقًا مختلفًا لا يشبه الأغلبية؟
التعليقات