طبقًا لنظريّة المعرفة (Epistemology)، نجد إنها دراسة لطبيعة المعرفة: من ناحية الشك والتبرير، والتجربة الحسية، والعقلانية والنقد. وجدت مؤخرًا إن بعض النقاشات يلازمها التفكير الأحادي، بمعنى أنه يبدأ وينتهي عند أحد المحاور، وتصبح الأدلة هنا مجرد تأكيدات للتحيزات، في حين أن موضوعية النقاش تستلزم تعدد وجهات النظر ومصادر موثوقة يُبنى عليها المحاور أو الحُجج.

أما المصادر، فالبعض يكتفي بمصادر من جهة مُحددة، ولا يهتم ببحث أفكار تلك الجهة بأسلوب نقدي، فمثلًا، قد من أهم الوسائل النقدية، هي قراءة النصوص المؤكدة والمعارضة تمامًا لأي فكرة، وعليها نبني وجهة نظر تخضع للموضوعية، لذا، كيف نبتعد عن أحادية التفكير في النقاشات، ونركز على المعرفة فقط دون التركيز على تحيزات مُسبقة؟