من الجميل أحيانا أن نطفو بدون أن نقاوم , ندع الاشياء تمر , نسمح للممكنات أن تتقدم التوقعات , سيقال ماهذه السلبية , الانهزامية , الحياة امل وعمل طموح وجهد وكفاح , لا اعلم قد يكون لمتعة الانتصار لمتعة الانجاز طعم حلو منعش بعد جهد مضني ينعكس على الاشياء والاشخاص وكلما كان التأثير أقوى واكثر اتساع ,توهجت النفس. قد يكون هذا جزء من طبيعتنا ,وطبيعة الثقافة العامة أن نشعر بوجودنا عندما نشعر بفاعليتنا وكلما ارتفعت تلك الفاعلية زاد احساسنا بوجودنا بشكل اكبر وأقوى.
نظن النمو أن نتحرك عكس الجاذبية بينما نحن نعيش بسبب توافقنا مع الجاذبية وليس بمعاكستها أو حتى مقاومتها, ولكن لولا تمردنا لما تجاوزنا الجاذبية لقد سبحنا في الفضاء خارج الحدود , غيرنا وجه الاشياء طوعناه لرغباتنا , هل فعلا فعلنا الم نستخدم فقط الجاذبية المتوقعة لإدراك الجاذبية الممكنة ,أظن أننا لم نتجاوز شيئا بل سمحنا للممكنات بأن تتوسع قليلا ,وما بين التوافق والاختلاف , السكون والحركة , سنكون ولن تكون كينونة تعيش في التضاد بل في التدرجات فلا أعتقد أنه يوجد تضاد.
التعليقات