مادا تفعل لو كنت تشتغل على شيئ لمدة اشهر وتعبت جدا وكل يشهد لك بهدا سهرت وجتهدت وكان امل كل المحيطين بك كبيرا ثم تفشل؟
كيف تتخلص من الاحراج الدي يغلب الاحباط في هده الحالة؟
لا يوجد تعب بلا نتائج!
لكن الفكرة الأساسية أن الطرق التي سلكناها قد تكون خاطئة، أو أننا لم نعمل بذكاء بالشكل الكافي تجاه الشيء الذي نسعى لتحقيقه، أو أننا لم نُوفق لتحصيل النتائج، وقسمة الله وقدره خير في كل الأحوال.
تقبل الفشل، وأعد تقييم الأسباب التي أدت إليه حتى تستفيد من التجربة. افهم الأخطاء التي حدثت .. هل هي في طريقة التنفيذ؟ هل التوقعات المبدئية كانت مبالغ فيها؟ هل الظروف التي مررت بها كانت خارجة عن إرادتك؟ هل كنت تفتقر إلى بعض المهارات أو الموارد الضرورية؟
حلل الأسباب بموضوعية.
أما بالنسبة للإحراج أمام الآخرين، فلا داع لذلك، المهم أن يكون لديك يقين بداخلك أنك بذلت الجهد المناسب.
عندما نعمل بجد ونسهر ليلًا ونهارًا، ونضع كل جهودنا في شيء نؤمن به، فمن الطبيعي أن نتوقع نتائج ملموسة. الفشل هنا ليس مجرد درس بل قد يكون ناتجًا عن عوامل أخرى قد لا نكون قادرين على التحكم بها، مثل الظروف أو القرارات الخاطئة من الآخرين. بدلاً من قبول الفشل ببساطة كجزء من الرحلة، يجب أن نبحث في السبب وراء ذلك ونضع خططًا أفضل للمستقبل. إذا كان الإحباط والإحراج ناتجًا عن فشل، فقد يكون من الأجدر أن نبحث عن وسائل للتطور والتحسين بدلاً من الاكتفاء بتبرير الفشل بدلاً من التركيز على الإحراج أو الندم، من الأفضل أن نعيد تقييم التجربة: ما الذي يمكن تعلمه منها؟ كيف يمكننا استخدام هذه الدروس لتحسين أدائنا في المرة القادمة؟الحياة مليئة بالتحديات،
التعب بدون نتائج
ما المشكلة في ذلك؟!! جيمعنا يحصل لديه ما تقولين فليس في الأمر ما يعيب أو يحرج. لابد أن نعتبر ذلك الشهر هو في سبيل محاولة ولم تؤتي ثمارها. ما المشكلة؟! أتذكر قول أحدهم لتوماس أديسون ما معناه: أنت فشلت 90 مرة في عمل المصباح الكهربائي! هل توقفت واعترفت بفشلك؟! قال أديسون: لم أفشل. بل اكتشفت 90 طريقة لا ينفع معها عمل المصباح الكهربائي!
فلا يصح أن نيأس أو نشعر بالخزي أمام الآخرين في محاولتنا الفاشلة. ثم لدينا آية مريحة جداً في هذا السياق ترينا أنه ليس من مجهود يضيع سدى: وأن ليس للإنسان إلا ما سعى. وأن سعيه سوف يُرى. ثم يُجزاه الجزاء الأوفى....صدق الله العظيم.
الفشل ليس نهاية الطريق، بل هو جزء طبيعي من مسيرة أي نجاح. الجهد الذي بذلته لا يضيع، بل يُعتبر خطوة نحو تعلم جديد وتجربة تضيف إلى خبراتك. الأشخاص الذين يقدرونك ويحترمونك سيدركون قيمة تعبك، حتى إن لم تكن النتيجة كما كنت تأمل. يمكنك مشاركة ما تعلمته من هذه التجربة مع من حولك، بدلاً من التركيز على النتيجة فقط
استغل هذا الموقف كفرصة لإعادة تقييم خططك وتحسين أسلوبك في المشاريع المستقبلية. لا تدع توقعات الآخرين تشكل عبئ عليك، لأن الأهم هو رضاك عن مجهودك وقدرتك على النهوض مجدداً. النجاح الحقيقي يكمن في قدرتك على المحاولة مرة أخرى، ولكن بخطوات أكثر حكمة وقوة
التعليقات