الخصوصية هي حق كل فرد، والمحيطين به ملزمين بمنحه هذا الحق إلا لو تنازل هو عنه، ولو لم يتنازل وتجاوز الآخرين خصوصيته فهذا انتهاك.

وأنا لا أختلف مع هذه الفكرة إطلاقاً، حتى لو كان التمسك بها والدفاع عنها داخل جدران البيت بين أفراد الأسرة، وعلى الرغم من هذه الفكرة كانت سابقاً مقتصرة على النساء والفتيات فقط إلا أنها تطورت وتوسع أستخدامها.

ولكن سرعان ما تحول التوسع إلى تطرف، واذكر أن لي صديق بدافع الخصوصية كاد أن يترك المنزل أثر خلاف مع والده؛ لأنه يرفض أن يخبر والده أين يذهب وماذا يفعل ولماذا يتأخر، يرى الفتى أن الوالد ليس له حق المعرفة هنا ويضع هذه الأسئلة في إطار انتهاك الخصوصية.

فما رأيكم بالخصوصية وما هي حدودها التي لو التزمنا بها لا ندمر الروابط

الأسرية؟