في المفهوم الديني نعلم فكرة خلق الإنسان كما شرحتها الكتب الدينية ،،ولكن بعيدا عن المفهوم الديني ما هو المفهوم والتفسير العلمي لذلك ؟ كيف أنوجد الإنسان هل هناك نقطة صفر ؟ اذ حسب المفاهيم العلميّة والفيزيائية هناك دائما نقطة صفر او البداية اتمنى ان اقراء اجوبة بعيدة عن المفهوم الديني الذي عرفناه وتوارثناه
هل هناك تفسير علمي يفسر كيف وجد الإنسان غير التفسير الديني
للعلم فهمي للموضوع من الناحية الدينية لا يتعارض مع النظريات العلمية ...
الخلق للكون تم خلال فترة زمنية ...
٦ ايام ربما تعادل ٦٠٠ مليون عام ...
واصبح لدينا الكون المناسب لحياة الانسان ... ( سبب خلق الكون و الارض كاختبار موضوع أخر )...
حتى نظرية التطور ... تعتبر مقبولة اذا اعتبرناها تطور مبرمج من الخالق ... ( لأن التطور اللذي وصل له الكون لايمكن أن يكون عشوائي . )
نصل لبني أدم ...
حتى مع الانفتاح لنظرية التطور اللذي اوصل الكائنات للقردة و الانسان القديم ... حتى نزل أدم للارض وبدأت سلالة البني أدم و ليس الانسان ...
لسنا بحاجة الى اعتبارها نزول مادي الى الارض ... يكفي أن تكون نزول الروح للارض ... والتي تعود عند الموت لخالقها ...
أخيرا ... لماذا كل هذا الاختبار ؟
اعتبر نفسك كائن مثل الملائكة ربما تم خلقك منذ ملايين السنوات حتى قبل وجود الكون ... ولكن لتصبح افضل من الملائكة ... انت اخترت ذالك ... وذالك بخوض امتحان ... لتكسب حرية الاختيار ...
وها انت الان في منتصف الامتحان ... تحمل مسؤلية اختيارك ...
هل هذا اجاب على سؤالك ؟
سؤالك معلوماتي بعض الشيء وهذا جعلني اسأل احد ادوات الذكاء الاصطناعي لأرى كيف سيجيب، وكانت هذه إجابته
التفسير العلمي لظهور الإنسان، بعيداً عن الأطر الدينية، يعتمد بشكل أساسي على العلوم مثل البيولوجيا، والأنثروبولوجيا، وعلم الكونيات، والفيزياء. في هذا السياق، يمكن تقسيم الأسئلة حول كيفية نشأة الإنسان ونقطة البداية إلى ثلاثة أجزاء رئيسية:
نشأة الكون ونقطة الصفر الكونية: في المفهوم العلمي، يعود أصل الكون إلى حوالي 13.8 مليار سنة، حينما حدث "الانفجار العظيم" (Big Bang). هذه اللحظة تُعد ما يشير إليه العلماء كنقطة صفرية كونية. في هذه اللحظة، توسعت الطاقة والمادة من نقطة صغيرة جداً، ما أدى إلى نشوء الزمان والمكان. بعد ملايين السنين من الانفجار العظيم، بدأت النجوم والمجرات تتكون، وبدأت العناصر الأساسية للحياة في الانتشار عبر الكون. هذه اللحظة تعتبر نقطة البداية لكل ما نعرفه في الكون، بما في ذلك الكواكب والنجوم التي تشكلت لاحقًا.
أصل الحياة على الأرض: على كوكب الأرض، يُعتقد أن الحياة بدأت منذ حوالي 3.5 إلى 4 مليارات سنة. كانت الظروف المبكرة للأرض مليئة بالطاقة الناتجة عن البراكين والصواعق، وبيئة غنية بالمركبات الكيميائية. أحد الفرضيات الرائدة حول نشأة الحياة هي "نظرية الحساء البدائي" التي اقترحت أن تفاعلات كيميائية بين هذه المركبات في المحيطات الدافئة قد أنتجت جزيئات عضوية بسيطة. لاحقاً، تطورت هذه الجزيئات إلى جزيئات أكثر تعقيداً، ما أدى إلى نشوء الخلايا الأولى. وبهذا، يُعتبر ظهور الحياة على الأرض ناتجًا عن سلسلة من التفاعلات الكيميائية الطبيعية، بدون وجود نقطة "صفر" واحدة للحياة بل مراحل متدرجة.
تطور الإنسان: يندرج الإنسان الحديث ضمن جنس هومو (Homo)، الذي تطور على مدى ملايين السنين من كائنات شبيهة بالقردة. نظريات التطور، التي يعود الفضل فيها إلى تشارلز داروين، تقول إن الإنسان ليس "نتيجة نهائية" بل هو جزء من سلسلة تطورية بدأت منذ أقدم أنواع البشر (الأسلاف المشتركين بين الإنسان والشمبانزي) قبل حوالي 6-7 مليون سنة. مر هذا التطور بمراحل متعددة، حيث تكيفت الكائنات مع الظروف البيئية وتغيرت أشكالها وقدراتها العقلية تدريجياً حتى ظهر الإنسان العاقل (Homo sapiens) قبل حوالي 200,000 إلى 300,000 سنة.
إذن، من منظور علمي، لا توجد "نقطة صفر" بالمعنى التقليدي لظهور الإنسان، بل هو نتاج سلسلة طويلة ومعقدة من التطورات الكونية، والكيميائية، والبيولوجية.
ماذا تقصد بنقطة الصفر, الانفجار الكبير؟ تشكل كوكب الأرض؟ ظهور أولى مظاهر الحياة فيه؟ أم ظهور أول كائن بشري؟ الأمر قد يطول شرحه ويتطلب الدخول في مجالات فيزياء الفلك والجيولوجيا والكيمياء الحيوية ثم البيولوجيا, وبين كل مجال ومجال هناك مجالات أخرى عديدة, ولن تجد من هو ملم بكل هذه العلوم مرة واحدة وبشكل متخصص.
الأدهى من ذلك أن تاريخ تشكل الكون وظهور الحياة يعج بالفرضيات في كل هذه المجالات, بمعنى أن الأمر ليس يقيني بنظريات محكمة تم ملاحظتها وتعزيزها بالتجارب, ولكن العديد من التفاسير مجرد فرضيات أو نظريات لم تثبت بشكل علمي قاطع.
لكن جوابا على سؤالك ببساطة ولنبدأ بكوكب الأرض, لقد كان بلا حياة مطلقا ثم تشكل الماء على سطح الكوكب, وفي هذه المحيطات الهائلة ظهرت أولى أشكال الحياة على شكل كائنات وحيدة الخلية بتركيب خلوي بسيط تدعى بدائيات النوى, هي بالأصل أنواع من البكتيريا والطحالب وبدأت بإنتاج الأوكسجين وهكذا صار بالكوكب أوكسجين, لو افترضنا جدلا أن تلوثا أصاب المحيطات قاطبة وماتت كل الطحالب وبدائيات النوى فيه فإننا سنختنق لغياب الأوكسجين. بعد ذلك تطورت الأمر أكثر فظهرت أشكال أخرى من الخلايا أكثر تعقيدا وهي حقيقيات النوى, من نباتات وكائنات أخرى تطورت أكثر فأكثر على مر ملايين السنين إلى أن ظهرت الحيوانات الفقارية بالعمود الفقري من أسماك وسحالي وديناصورات لتظهر بعدها الطيور والثديات, وعلى مر هذه العملية انقرضت كائنات شتى, بعدها ظهر البشر ككائن ثدي, أما كيف ظهر بالضبط فقد مر بمراحل تطور عديدة, بداية بكائنات غير عاقلة كانت مغطاة بالشعر وتسير على قدمين وتأكل الفواكه, ثم تطورت هذه الكائنات لكائنات أخرى عديدة من بينها الشامبانزي, البشر لم يتطوروا من الشامبانزي, ولكن ذلك الكائن البدائي هو أصل مشترك للبشر والشامبانزي مثل ما هو أحد الكائنات الثدية أصل مشترك بين البشر والكائنات الثدية.
مر هذا الكائن بمراحل تطور عدة, وتطور حجم دماغه وصار له ذكاء لابأس به وصار قادرا على إيقاد النيران, تطور هذا الكائن الذي يستطيع إشعال النار لكائن آخر بذكاء أفضل يمكنه استخدام الأدوات للصيد ونحوه, وهكذا سلسلة التطور إلى غاية ظهور أول إنسان معاصر وأطلق العلماء على أول إنسان مسمى آدم وحواء, وفي فترة التطور هذه عايش الإنسان المعاصر في العصر الحجري بقية الكائنات البشرية الأقل ذكاء هذه, ويرجح العلماء أن الإنسان المعاصر هو سبب انقراضها لأنه كان يقتلها لتوحشها.
فقد عايش الإنسان المعاصر بشر erectus وبشر neanderthal وأنواع أخرى من البشر المنقرض.
النقاش كله بالمستوى العلمي هو اللحظة الأولى أو بما يسمى الثانية صفر، أُلّفت الكثير من الكتب في هذا المجال وتم الاعتماد على الكثير من النظريات في هذا المجال وكلها تدور حول تشكّل خلية لا يوجد أصغر منها هي التي بدأت كل الكون بناءً على تراكمها وتطورها، يعني هناك زعم لكثير من العلماء أن اللحظة صفر هي اللحظة صفر ببداية التطور، تم انشاء أصغر وجود لمادة يمكن التراكم عليها وبعدها تم نشوء التعقيد والانفجار العظيم الذي شكّل الفراغ والموقع وأمور لا يمكن تخيّلها برأيي مع وجود شح كبير بالمعلومات الضابطة الحقيقية لهذا المشهد، الأمر أصعب من أن نتخيّله بإجابة، لماذا أكتب كل هذا الكلام البعيد عن الانءان تماماً؟
لإن الانسان كان امتداداً لهذه المواد وشكل معقد شديد للحياة وانتاجاتها، يعني هو ليس طفرة خارقة على الكون بل جزء من هذا الخلق وامتداد له، حتى أنني سمعت أن كل خلية من خلايات تحوي في طبيعتها مكونات ذرية كونية، حتى أنني سمعت من عالم عربي يقول: وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر - يقول هذا الاقتباس في معرض شرحه لكيف أن خلايا الانسان فيها وجود كوني أيضاً حقيقي فيزيائي.
ما يؤكده لعلماء بكل الاحوال أن التطوّر كان من الماء وارتباطنا بالماء وثيق كأحياء، بدأ بالفيروسات وانتهى بالسمك والبرمائيات ثم الثديات البرية أمثالنا والطيور.
هذا امر صحيح ، فالإنسان ليس اول الخليقة فقبل ظهور الانسان توجد حياه اخرى لمخلوقات لم نعرف عنها شئ وذلك تم اكتشافه مع التغيرات الجزرية في كوكب الأرض وتغيرات كيمائية في باطن الأرض اكتشف هناك بعض المخلوقات كانت تعيش على هذا الكوكب مثل الحيوانات الضخمة من الديناصورات والقوارض والحيتان لان كوكب الأرض لم يتشكل الا بعد ملايين السنين وفى هذا الوقت ظهرت الحيتان منهم الحوت باليني قبل 38 مليون سنه والحوت الازوق وهذا من اول الحيوانات التي ظهرت ،وأيضا فصيله القرود والشمبانزي التي سكنت الأرض ثم جاء بعد ملايين السنيين وسكنها الانسان .
أنت تسأل عن المفهوم العلمي بعيدًا عن المفهوم الديني؟!
أمر مُربك يا صديقي، لأن الإسلام جاء بالعلم وحض الناس على التفكر والبحث، كما أنه يبني على اليقين في رسالته وليس على الظن والشكوك. لذا نرى أن أول الآيات نزولا على رسول الإسلام لم تكن اعبدوا الله، وإنما كانت "اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم."
ومعلوم أن نبي الإسلام لم يكن يعرف قراءة المكتوب في الورق، وبناء عليه ليس المقصود بقول الله اقرأ، قراءة ما هو مكتوب، وإنما المقصود قراءة ما هو منظور في كون الله. رسالة واضحة في التفكير والتعلم والبحث، فكيف إذا أفصل بين المنهج العلمي والدين؟! الدين هو المنهج العلمي يا صديقي.
أما عن جواب سؤالك بخصوص النقطة صفر، فالله أخبرنا بهذه النقطة خبرًا واضحًا لا يحتمل تأويلات. وهذا هو المنهج العلمي: نص واضح وصادق.
أما التفسيرات التي تقول بغير ذلك فهي تفسيرات ظنية وليست علمية. وكل يأتي بنظريته كما يشاء، لكن المنهج العلمي يقتضي أن لا أصدق هؤلاء، لأنهم وبكل سهولة لم يكونوا متواجدين في تلك اللحظة، وليس عندهم أدلة واضحة على صدق نظرياتهم، وليس عندهم ردود واضحة على الاعتراضات التي تنقض تلك النظريات.
والآن يا صديقي.. هل كنت تقصد السؤال عن التفسير العلمي أم التفسير الظني؟
التعليقات