مؤخراً بدأت بعض الألسنة المؤثرة بالنطق بأحاديث تعزز من قيمة نمط الحياة العشوائي، أو كما يسميه علماء النفس نمط التداعي، أن تكون مرتخي وتترك نفسك للأحداث تأخذك لمجراها.
هذا النمط بصورة بسيطة يعتمد على عدم التخطيط، أي نفكر ولكن بقرار اللحظة فقط لا بقرار اليوم والشهر والعام، أن نترك أنفسنا وننظر أين ستأخذنا رياح الحياة.
بعض دراسات المعامل الأمريكية لعلم النفس السريري تؤكد أن هذا النمط يساهم في اكتشاف الذات بصورة أفضل، حيث يسمح بحدوث سلوكيات غير مقصودة ربما تنم عم موهبة أو مهارة أو شغف.
ولكن بنفس الوقت وعن تجربة شخصية وقعت بها بسبب فترة فقدان شغف وجدت العشوائية مفيدة ولكنها مصدر تشتت رهيب، واكتشفت أفكار وأنماط عديدة لكن لم أتخذ خطوة بها.
فما رأيكم بهذا النمط وكيف نستغله لنحقق أقصى استفادة في حياتنا ؟
التعليقات