أحياناً نلاحظ أننا عندما ننشغل بفكرة معينة، أو ننتظر حدوث شئ ما، نرى هذه الأمور في أحلامنا بعد النوم، وكأن التفكير بها لا ينقطع.

ويقول الفلاسفة أنه كما ينجح الواقع في الانتقال إلى عالم الأحلام، تنجح الأحلام في الانتقال إلى الواقع، ولكن نحن ندرك العملية الأولى بينما لا ندرك الثانية.

وقصدهم هنا أن التفكير أو المعاناة من مشكلة قد تؤثر على حلم من أحلام النوم وتشكله كيفما تشاء، وهنا نلاحظ ذلك، وكذلك يحدث نفس الأمر حيث يمكن لحلم أن يخلق حالة مزاجية أو استعداد سلوكي يؤثر على قرار أو تصرف خاص بهذا اليوم.

وبهذه الطريقة تصنع الأحلام جزء من قرارنا دون أن ندري، وتخلق لنفسها حيز في شخصيتنا رغم أننا لا نبالي بمعناها وأثرها.

فما هي قناعتكم بقدرة الأحلام على خلق هذا التأثير، وكيف نتحكم به؟