الكتابة والتحرر من آثار الذكريات المؤلمة


التعليقات

كلام فلسفي أكثر من اللازم

لا أتفق

بالعكس بسمة، تخفيف الأعباء النفسية عن طريق الكتابة ليست فكرة خيالية.

هل حكمتِ بذلك عن تجربة؟ أتطلع لمعرفة رأيك بشيء من التفصيل.

انا انسانة لا أستطيع أن أعبر عن مخاوف بالكتابة هل هذا معناه اني لن استطيع ان احلى نفسي من الأعباء والمفترض لو اني انسانه أمية ماذا أفعل؟

انا انسانة لا أستطيع أن أعبر عن مخاوف بالكتابة هل هذا معناه اني لن استطيع ان احلى نفسي من الأعباء والمفترض لو اني انسانه أمية ماذا أفعل؟

اطلاقا فهي طريقة من الطرق الفعالة في التخفيف من التراكمات وليست الزامية ولكن نقول بأنها طريقة تساعد ومن يتسطيع ان يكتب فليجربها بنفسه، وللشخص الأمي يمكنه مشاركه أفكاره مع طبيبي نفسي لو وجد وكانت له الامكانية لزيارته ولو لم تكن له الإمكانية فمشاركة أحد الأقارب والأصدقاء تكون فعالة أيضا وتفريغ الطاقة السلبية والذكريات لها العديد من الطرق فليست مقتصرة على الكتابة فحسب بالتأكيد.

والمفترض لو اني انسانه أمية

لو كنتِ أميّة لكانت لكِ طرقك الأخرى في التعامل مع الذكريات المؤلمة، لربما كنتِ أمية ولكِ صديقة مقربة تحكي لها عن كل شيء، وهنا تكون تلك الصديقة حلت محل الكتابة.

ولكنك على ما أعتقد لستِ أمية، فالافتراض ليس بمحله.

الفكرة من الموضوع أن الإنسان بالحياة يستغل ما يمتلك من إمكانات في سبيل حل مشكلاته، والكتابة أداة جيدة فعلا.

كلام حقيقي لكن في وجهة نظري قد يكون من الخطأ الكتابة عن الذكريات المؤلمة وترك ما هو مكتوب (موجود) فالذكرى المؤلمة غالباً ما تحمل في طياتها أسرار لا يجب أن يكتشفها أحد غير كاتبها حيث أنها تستعرض نقاط ضعفه (كلما زاد الألم) لذا عندما أتخذ قرار بكتابة شيء [شديد الخصوصية] على ورقاً ما أو في الكمبيوتر أو الهاتف الشخصي فأميل بنهاية الأمر على أحراق الورق أو حذف الملفات بشكل نهائي .. هذا أشبه بتفريغ كل طاقتك و أوجاعك في الكتابة ثم التخلص منها مثل الذهاب لمكان نائي صحراء خاوية وتصرخ بكل أوجاعك ثم تنصرف مبتعداً لكونك تثق أن ما قلته في الهواء سينتهي فيه.

ويساعدك بشكل مؤكد في التواصل أكثر مع نفسك وفهمها بل والتطور أيضاً بناءاً على ذلك ، لكن في تجربة واضحة سابقة لي أكتشفها مصادفة بعض الأقارب وحصلت على ردود فعل لم أحبها على الإطلاق ففكرة أقتحام خصوصياتي والتدخل في شأني الخاص هو أمر شديد وموجوع ، وهو ما جعلني لا أكتب كل ما يتعلق بي بل أني أبتكرت وسيلة لأن أكتب أسراري الخاصة بالرموز لا يفهمها غيري ، وفيما بعد وجدت أن هذا أيضاً طفولي بعض الشيء وأن بعض الذكريات قد يكون التخلص منها أفضل لذا قمت بالتخلص من كل شيء.

فأميل بنهاية الأمر على أحراق الورق أو حذف الملفات بشكل نهائي

بالعكس، أقترح عليك أن تتركها ثم تعود إليها في وقت لاحق، وستلاحظ من خلال الكتابات المتراكمة في أوقات الضيق والحزن أشياءً كثيرة لم تكن لتعرفها عن نفسك، وحين ترى هذه اللحظات تتشكل أمامك تباعًا، تنقضي وتأتي غيرها ستصبح قدرتك على التخطي والاستشفاء أسرع مع الوقت.

أفهم قيمة تلك النصيحة لكن بالمقابل أ @raghd_agaafar ستجدي أنه لا يمكن تطبيقها في بعض الذكريات لأن بعض الذكريات المؤلمة ليس من الممتع بأي شكل من إكتشافها بل الحل الوحيد المثالي هو نسيان وجودها لأن النسيان في ذاته هو حل لكن بالعموم الكتابة مريحة والكتابة التراكمية كما أشرت أنت قادرة على تعليمنا بالمقارنة بينها الكثير من الأشياء التي قد لا نعلمها عن أنفسنا أو طريقة فهمنا للأمور ، لكن أجد أن البديل الأمثل هو أستشارة أخصائي نفسي في تلك الأمور بشكل عام.

أتذكر أن عالم النفس جيمس بيكر أجرى دراسة عن اهمية الكتابة الإبداعية واستخدمها كطريق علاج للتخفيف من التراكمات النفسية ولكن بشرط أن تكون الكتابة صادقة وتعبر عما بداخل المرء بوضوح لأنه حين يقرأ ما كتب يتسطيع أن يجد الحلول الممكنة لأن الأفكار لم تعد حبيسة عقله ولكن أصبح لها وجود مادي بشكل أو بأخر.

حين تتراكم تلك الأفكار فيه فإنها تتكتل ويشعر الإنسان معها في مرحلة ما بالثقل الشديد، مستشعراً في مرحلة متقدمة لتلك الكتلة اللعينة التي تطارده وتقف حائلاً بينه وبين حياته وبهجته الطبيعية

كلام صحيح، وبالفعل قد يشعر الشخص بعجز فكري وإرهاق نفسي في فترات معينة في حياته ولا يعلم أن أسبابها قد تعود لتراكمات قديمة أو مواقف لم تنتهي وقتها، وهو يظن أن ما سبق لا يؤثر عليه الآن. أنا أتفق معك من تجربتي أن الكتابة قد تكون ملاذ في بعض الأحيان وقد قرأت ذلك في بعض السير الذاتية للكُتاب، أن الكتابة أنقذت حياتهم، ولكني لا أعتقد أنها صالحة بمفردها لكل أنواع الحالات والشخصيات، أعني من له مهارات كتابية ويعلم جيدًا كيف يصف حرفيًا مشاعره قد يساعده ذلك، ولكن البعض ليس لديه نفس القدرات، وقد يكون الأفضل هو الاستعانة بأحد المختصين لمساعدته على فهم نفسه بشكل أفضل وحل تلك العقد، وهنا ينصحه بالكتابة كعلاج تفريغي ويرشده كيف يكون أسلوب الكتابة سليم حتى يصل لشعور التحرر المرغوب، ولكني بالطبع أدعم فكرة الكتابة في كل وقت سواء للتعبير عن الامتنان أو عن أسوء المشاعر.

الكتابة تعتبر علاج ولكن الفضفضه أكثرها علاجا لأن تفكيرنا أسرع من كتابتنا ، أختار من ينصت لك وليس من يتحدث اليك

على حسب لمن ستقوم بالفضفضه ؟

هل بالكتابة فقط يتحرر الانسان من افكارة ام هناك وسائل اخرى اكثر فاعلية ؟


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.3 ألف متابع