كان أحد أشهر لاعبي التنس بالعالم يخبرنا بسر من أسرار نجاحه باللعبة، فأشار إلى أنّ أفضل الحركات التي يقوم بها في مبارياته والتي يحقق بها تسديدات احترافية هي الحركات التي اعتاد على تأديتها بدون تفكير فيها، أو بمعنى أصح يشعر بأن جسده يقوم بها بالنيابة عنه بغض النظر عن خطوات تنفيذها؛ لأن هذا يعني أنه تدرب عليها كثيرًا حتى وصل إلى تلك المرحلة.
في كتاب العادات الذرية أشار المؤلف إلى اقتراح لربط العادات ببعضها للالتزام بها. إذا كان الشخص يريد البدء في عادة جديدة فمن الأفضل ربط توقيتها بالعادة قديمة يداوم بالفعل عليها. هذه الفكرة أيضًا ترتبط بالبرمحة الذاتية التي أحاول نقاشها الآن.
ليس الغرض من البرمجة الذاتية للمَهام هو تحويل الشخص إلى روبوت ينتهي من مُهمة فيبدأ بالتي تليها، ولكنها فكرة لتسهيل الحياة من وجهة نظري وتقليل التفكير المعيق للقيام بم يجب إنجازه.
هل تجدون فكرة البرمجة مستحيلة أم يمكن الوصول إليها؟ وما هي الأمور التي أصبحتم تقومون بها دون حاجة إلى التفكير وتخطت مستوى العادة لديكم؟
التعليقات