الأفكار العربية: هل هي تقليد أعمى، أم إبداع مزور !

فعلاً ليست العظمة في الفكرة (فقيمة الفكرة سوقياً لاشيء) القيمة الفعلية هو لطريقة تنفيذ الفكرة وما المشاكل التي تحلها الفكرة.

أخذت الفيسبوك وGoogle كمثال وكلاهما "تقليد" لشركات سبقتهما.

صحيح هناك كانت مواقع اجتماعية سبقت facebook ومحركات بحث سبقت google. لكن التنفيذ هو الذي شكل الفارق.

احب اضيف على كلام اخي عماد، وجهة نظر في محل النقد. لا أرى منطقية فكرة عربية مية بالمية تنفيذ عربي مية بالمية، لأن حلول المشاكل ليست لها جنسيّة، ولا عرق ولا دين ايضاً. ففي فيديو طرح سابقاً لشركة Apple تفتخر بتعدد اعراق موظفيها المهندسين والمبتكرين والمصممين .. الخ. كذلك تفعل شركة google و facebook. لاحظ أن المشاريع العظيمة لن تكون عظيمة ابداً اذا تخللتها أي نوع من انواع العنصرية البشرية. سواء عنصرية عرقية او دينية ... الخ. وفي الغالب المشاريع التي يفتخر أهلها بعرقيّتها محدودة النجاح، عدد المراحل التي تتجاوزها قد يتضاعف رجوعاً الى الخلف في المستقبل. خصوصاً اذا قلنا (العرب).

لذا اعد التخيل ان شركة Google تفتخر فقط بأمريكيتها، وليس بها مبتكرين وعقول من جنسيات اخرى ولا تخدم غير الامريكان! يستحيل ان تصل الى ماوصلت الية هذا إن لم تتراجع. لذا المشروع الذي تتطلع ان يكون ناجح عالمياً يجب ان يكون عالمياً ليس عرقياً.

كذلك شخصياً لا ارى منطقية بالأفتخار بأي عربي لو كان يملك Facebook مثلاً. فهذا الفخر له هو من صنعه بينما لا يصح لي أن افاخر بانجاز لم اصنعه انا حتى لو كان من صنع أبن عرقي. هناك معجبين كثر لموقع خمسات مثلاً ولكن الفخر يعود للعاملين عليه. بصياغة اخرى هناك مثل شعبي يلخص ما اريد ان اقوله (لاتكون كا الصلعاء التي تفاخر في طول ونعومة شعر إبنت خالتها).