كلمتك بلا فائدة 

إن كنت حقًا تؤيّد العنوان ، فـعاود حساباتك على الفور! لو أن كلمتك لا تجني بفائدة لما هاجمتنا المنصات وحاولت إصماتنا! وحتى الخوارزميات في أيامنا هذه ضد كلمات محدده ، لا تمكننا من نشرها وإظهارها للعالم الخارجي ، ولم تكن لتقف المنصات خلف ظهر الصهاينة لتمنع عنك حرية رأيك العام وتعبيرك! علينا جميعًا الآن أن ننتقل من صفوف العجز لصفوف الفائدة ، فـلتعلم أن لكلمتك صوت ، ولفكرتك صدى ، ولربما أقل ما تبذل هو عباده لأنك تقف مع الحق ، وتحاول ولو بحديثك أن تغير مجرى عقول إنحرفت لطريق خاطئ . الألم بداخلك ليس بكافي ، وليس عليك أن تتحول وتنثر الإيجابية ، ولكن من المهم أن تكون مفيد ، لم تستطع الجهاد الآن؟ فـتبرّع ، وإن لن تتبرع؟ فتحدّث ، وإن لم تتحدّث فلا تساهم مع الشركات الداعمة للطرف الفاسد ، فعندما تساند الحق بما تستطيع حتى ولو كلمة.. ستكون إنسان . 

رِهام ماهر