حديت شريف... عظيم


التعليقات

والله الغني، ونحنُ الفقراء إليه..

بالفعل الغنا غنا القلب، فمهما امتلأت الجيوب مالاً، والحسابات أرقاماً، نظل فقراء إلى ربنا، وما يملأ حاجتنا إلى المال هو القناعة لاغير .

القلب وحده أولى بالعناية، وأولى بالثراء ، وإلا هلكت النفوس، وانتشر الجشع، أو ليس الشكر مقرونا بالزيادة لقوله"ولئن شكرتم لأزيدنّكم"؟

صحيح أختي ريمة

غاية خلق الله عباده هي العبادة التي هي كل قول وفعل يرضي سبحانه في حديث آخر قد روى الترمذي رحمه الله عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كانتِ الآخرةُ هَمَّهُ جعلَ اللَّهُ غناهُ في قلبِهِ وجمعَ لَه شملَهُ وأتتهُ الدُّنيا وَهيَ راغمةٌ ، ومن كانتِ الدُّنيا همَّهُ جعلَ اللَّهُ فقرَهُ بينَ عينيهِ وفرَّقَ عليهِ شملَهُ ، ولم يأتِهِ منَ الدُّنيا إلَّا ما قُدِّرَ لَهُ

يعني الأعمال صالحة لغرض الآخرة أساس السعادة والطمأنينة لقوله تعالى:(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)

وهذا بطبيعة الحال لأن كثيراً من الناس لم يشغلوا أموالهم بالخير فشغلتهم أنفسهم بالأموال والبحث عنها بشتى السبل، وكأنهم يعيشون على مبدأ إذا كنت تسطتيع فاجلب المزيد.

الواجب على المؤمن أن يعلم أن المال وسيلة للرزق وليس كل الرزق وأن ما عند الله خير وأبقى.

وإلا فإنه لو جرى جري الوحوش، غير ما قسم له لن يحوش.

كلام في صميم أخي محمد

جميل يا أختي أمل

بالطبع، الأساس في خلق الإنسان هي العبادة، ومن المهم أن تقوم حياة المسلم على طاعة الله وذكره وتنفيذ أوامره وتجنب نواهيه، ولكن هذا لا يمنع أن يسعى الإنسان لحياة أفضل، فهناك حديث رواه أبو هريرة يقول:" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف" وكلنا يعرف الآية في سورة الكهف: "الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا"، إذًا على المؤمن أن يسعى وأن يتقي الله في سعيه.

ألا ترى أن المجتمع دائمًا يضعنا أمام خيارين، إما أن نكون فقراء سعيدين وعابدين لله، أو أغنياء فاسقين؟ ألا تعتقد أنه يوجد حل في المنتصف دائمًا؟

ألا ترى أن المجتمع دائمًا يضعنا أمام خيارين، إما أن نكون فقراء سعيدين وعابدين لله، أو أغنياء فاسقين؟ ألا تعتقد أنه يوجد حل في المنتصف دائمًا؟

يا أخت فوزة هناك أغنياء متقين يوزكون. ويصدقون وسعيدين وهناك أيضا فقراءفاسقين والعكس بالطبيعة الحال نحن لا نعمم الحل الوحيد هو إتباع سنة الرسول (ص،)ومنهج القرآن الكريم فهو أساس السعادة لقوله تعالى :ماأنزلنا عليك القرآن لتشقى)

ولأن القرآن هو المنهج، أستحضر آية "فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ" فمن الضروري أن نركز على أن الله أمرنا بالسعي في الحياة الدنيا تمامًا كما أرمنا أن نعبده، لأنّ طرح الأفكار بمثل هذه الطريقة قد يجعل البعض يعتقدون أن عليهم أن يركزوا على الآخرة ويكونوا فقراء في الدنيا.

بالطبيعة الحال السعي أختي الكريمة شيء ضروري أنا أتكلم على الذي لا يرتاح نفسيا لليعيش بالطمأنينة ,العمل عبادة كما أمرنا الرسول (ص).

وأيضا قوله صلى الله عليه وسلم :اغْتَنِمْ خَمْسًا قبلَ خَمْسٍ: شبابَكَ قبلَ هَرَمِكَ، وصِحَّتَكَ قبلَ سَقَمِكَ، وغِناءكَ قبلَ فَقْرِكَ، وفَراغَكَ قبلَ شُغلِكَ، وحياتَكَ قبلَ موتِكَ))؛


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

105 ألف متابع