بسم الله الرحمان الرحيم ،

ورد في حديث صحيح للمصطفى عليه الصلاة و السلام ، أن النساء ناقصات عقل و دين ، و اوضح النبي في نفس الحديث سبب نقصانهما ، و ليس موضوعنا ان نشرح فقه الحديث و لكن سنناقش الامر من الناحية الاجتماعية و الحياة الاسرية التكاملية للجنسين ، و العجب العجاب أن تجد من ينتسب للعلم يضعف الحديث او يؤوله لمعنى آخر إرضاءًا للنساء و لا يشرحه بالمعنى الحقيقي الذي أراده الله لرفع المرأة و صيانتها ، و لتعلم النساء و ليعلم الرجال ان نقصان عقل المرأة كمال لها ، و معنى ذلك ان عاطفتها أقوى من عقلها و ليست كما يقول بعض الناس أنها مخلوق غبي و حاشى لله أن تكون هكذا و أمهات المؤمنين حملة الوحي ، لهذا فهي الأم الحنون و الزوجة المطيعة و الأخت الشفيقة و الإبنة البارة ، تحنو على وليدها و تسقيه حباً و حنانًا ، و تخدم زوجها و ترعاه ، و تسأل عن أخيها و تفتقده ، فبنقصان عقلها تقدم على الحمل و الوضع و الإرضاع و تتألم و تكرر الأمر و هي سعيدة ، ترمي نفسها على ولدها و تتألم و تحميه ، تذهب إلى بيت اهلها غاضبة فيرجعها زوجها بكلمتين حلوتين ووردة حمراء ، فلولا نقصان عقلها و غلبة عاطفتها لإنتهت البشرية ، لكن بعض الرجال أساءوا فهم كنهها و حقيقتها ، فحرموها حقها ، أو وضعوها في غير مكانها ، فالرجل يعاب عليه غلبة عاطفته فهو قاسي في قراراته لأنه القائد و لكن لابد له من شخص رقيق يدعمه و يحنو عليه ، فالرجل يحمي المرأة و هي تسقيه حباً و حنانًا و عطفا ، و المرأة تصبر على زوجها لكن هناك رجال يتخلى عنها في اول منعطف ، إتقوا الله في نسائكم فهن عوان عندكم .