لو اكتشفت خيانة شريكك لك بعد الزواج، كيف تتصرف؟

أحيانا قد نتقبل أمور قد لا نتخيل أننا نتقبلها، يعني برأيي الرد عن تجربة سيختلف كثيرا عن الرد وفقا لمعاييرنا ومبادئنا، فقد نرفض كليا الخيانة مهما اختلف المسمى لكن بالنهاية قد يفرض الواقع عكس ذلك، رأيت زوجات كثر غفروا لأزواجهن خيانات بمستويات مختلفة حتى يحافظوا على منازلهم وأولادهم، ضحوا من أجل استقرار بيوتهم. ربما ونحن خارج التجربة إن طلب أحد نصيحة سنقول لينفصلوا مباشرة

عندما يتعلق الأمر بخيانة الشريك في الزواج، فإن ردة الفعل تختلف من شخص لآخر وتعتمد على القيم والمبادئ الشخصية. هناك أشخاص يميلون إلى إعطاء مجالٍ للتفسير وفرصة للحوار والمصالحة، في حين يفضل آخرون اتخاذ قرار فوري بانهاء العلاقة.

الاستجابة لخيانة الشريك هي قضية شخصية ومعقدة، ومن الضروري أخذ الوقت للتفكير وتقييم العلاقة بشكل شامل. يمكن أن تكون هناك عوامل مثل تاريخ العلاقة، العواطف المتورطة، والالتزامات العائلية التي تؤثر في اتخاذ القرار.

يمكن أن يكون الحوار المفتوح والصريح مع الشريك خطوة مهمة في هذا السياق. يمكن للزوجين التحدث عن المشاعر والألم الذي تسببت فيه الخيانة، وتقييم مدى استعداد الطرف الآخر للتغيير والعمل على إصلاح العلاقة.

مع ذلك، يجب أن يكون الاحترام الذاتي والصحة العاطفية للشخص الجريح في الاعتبار أيضًا. إذا كانت الخيانة تسببت في إحداث جرح عميق وتشويه الثقة بشكل دائم، فقد يكون من الأفضل اتخاذ قرار الانفصال للحفاظ على الصحة النفسية والسلام العاطفي.

في النهاية، يجب على كل شخص أن يأخذ القرار الذي يعتقد أنه الأنسب بالنسبة له ولحياته. إنه قرار شخصي يعتمد على القيم والمبادئ الفردية، وقد يتطلب الاستعانة بمشورة المقربين أو الاستشارة مع متخصص في العلاقات الزوجية.

فماذا عنك؟ هل تعطي مجالًا للتبرير أم أن الخيانة هي الخيانة بالنسبة لك على اختلاف أشكالها؟

الخيانة بالنسبة لي هي خرق للقيم والمبادئ التي تكون أساس العلاقات الصحية والمستدامة.

إذا كان شريكي يرتكب خيانة تتعلق بالثقة، الالتزام، أو الاحترام، مع الوقت تؤدي إلى نهاية العلاقة . لكن الخيانة التي تكون مع شخص آخر فهذه تكون نتيجتها انهاء العلاقة مباشرة لا يمكنني التفهم وتقديم فرص ثانية في هذه الحالة مثل الحالات السابقة، الحالات السابقة ربما أعتبرها سلوكات يجب تعديلها أكثر من خيانة فعلية.

لكن في مثل الحالات التي ذكرتي ربما تكون عندي ردات فعل قوية.

مهما كانت الحالة، قرار الاستمرار في العلاقة أو إنهائها يعتمد على قناعة وتقييم الأفراد وقدرتهم على تجاوز الخيانة وبناء الثقة وإصلاح العلاقة.

فماذا عنك؟ هل تعطي مجالًا للتبرير أم أن الخيانة هي الخيانة بالنسبة لك على اختلاف أشكالها؟

لا اعتبر الخيانة سبب مباشر لانهاء العلاقة الا اذا كانت خيانة كاملة ومستمرة لعدة مرات ، على الاقل لمرتين-

الخيانة يجب ان نتعامل معها تعامل علمي اكثر من تعامل عاطفي، كي نصيب في التصرف دون ندم او انكسار ، سيكولوجية الخيانة هي موضوع طويييييل جدا ومتشعب، يجب على الجميع معرفة طبيعة هذه السيكولوجيا ولو بشكل عام فقط .

توجد العديد من انواع الخيانة التي يمكن غفرانها والتعامل معها بشكل صحي فتتصحح ، مثل الخيانة الناتجة عن الملل، أو الهروب من الروتين والمشاكل، هذا خيانات شائعة جدا بين الرجال، هي لا تعبر عن عدم حب الشريك او عدم تقديره بقدر ماهي نزوات لا شعورية تنتاب الاشخاص في مرحلة ما، في حين ان الخيانات الجسدية الكاملة المتكررة او الخيانة العاطفية لاكثر من 3 اشهر هي خيانات غير قابلة للاصلاح، والانفصال هو الفعل السوى الذي يجب ان يتعامل به الشخص المتضرر.

بالنسبة لخيانة الثقة والاحترام فهي فعلا تقع ضمن نطاق الخيانة. إلا أنّ خيانة الالتزام نتيجة إيجاد الراحة في مكان آخر فهذه ليست خيانة بل سعي إلى الحفاظ على الصحة النفسية. فطالما أنّ المرء أدرك مكانا أفضل وأكثر راحة لنفسه فهذا يعني أنّه لا يجدنفسه في هذه العلاقة ولو لم يكن الحال كذلك لما ذهب لمكان آخر. وأنا لا أتحدث عن الانسحاب لأهداف مادية أبدا بل عن غياب الدعم النفسي والعاطفي في مكان ما وهو ما يشرّع للإنسان الإنسحاب الحضاري من العلاقة والبحث عن راحة البال والتي تكون كثيرا في الوحدة. فالوحدة خير من أي علاقة لا تعطي الامتياز العاطفي والنفسي لصاحبها.

لكل علاقة أيا كانت ..خطوط حمر ..

اذا تم تجاوزها .. يؤدي الأمر للانفصال

لقد خرجت للتوي من علاقة .. بحسب مارأيته تجاوزا متكررا للخطوط للحمر

لم يحدث خيانة جنسية

ولكن فقدان الثقة والتقليل من احترامي بشكل مستمر

لكل علاقة أيا كانت ..خطوط حمر ..

اذا تم تجاوزها .. يؤدي الأمر للانفصال

لقد خرجت للتوي من علاقة .. بحسب مارأيته تجاوزا متكررا للخطوط للحمر

لم يحدث خيانة جنسية

ولكن فقدان الثقة والتقليل من احترامي بشكل مستمر

لقد تركت المغنية سلينا جوميز .. جاستن بيبر بسبب علاقاته الخارجية مع البنات

إذا تعرضت لخيانة شريكك بعد الزواج، فيمكن أن تكون هذه تجربة صعبة ومؤلمة للغاية. ولكن، يوجد العديد من الخيارات المختلفة التي يمكنك اتخاذها بناءً على الوضع الخاص بك.

1- التحدث مع شريكك: يمكن أن يساعد الحديث مع شريكك في فهم الوضع بشكل أفضل والعمل على إصلاح العلاقة. إذا كان شريكك مستعدًا للعمل معك على إصلاح العلاقة، فقد تكون هذه الخطوة الأولى في بناء ثقة جديدة بينكما.

2- البحث عن المساعدة الاستشارية: يمكن أن يساعدك الاستشاريون الأسريون أو المعالجون النفسيون في التعامل مع الصدمة والألم الذي تشعر به. كما يمكن أن يساعدوك في اتخاذ القرار الأفضل بشأن ما يجب فعله في المستقبل.

3- الانفصال: إذا قررت الانفصال عن شريكك، فقد يكون من الأفضل البحث عن مساعدة قانونية للتعامل مع الأمور المتعلقة بالانفصال، مثل الحصول على النصيب المناسب من الأصول المشتركة وإقامة مسكن جديد.

4- التركيز على النفس: يمكن أن يكون من الأفضل التركيز على النفس والعمل على الشفاء والتعافي من هذه التجربة المؤلمة. ويمكن ذلك عبر ممارسة الرياضة والتأمل والتحدث مع الأصدقاء والعائلة.

في النهاية، يجب عليك اتخاذ القرار الذي يناسبك والعمل على تحقيق السعادة والراحة النفسية.