بئسا لقلبي العنيد المدبر ، الذي خطط ونفذ والآن يتجبر ، من انت أيها السفيه اعلي تتكبر ، الم تعلم أن بإمكاني دفنك في القبر ، كفاك بلاهة وتبختر ، و تأثيرا على عقلي فأنت تزيده توتر ، أخبرني الآن ياحقير ، أولم تجد شخصا آخر في هذه الدنيا الكبيرة ؟! ، يبلغ عدد سكان العالم بالملايير ، كيف لم ترهم جميعا ورحت ملاحقا أشخاص يُستحال أن تتقرب منهم ، تبا لك على الاقل كن كلب مال و لاحق الدنانير ، ساتقبلك و لن الومك ولن ارك بعير ، لكنك خنتني ،ووضعت نفسك في مواقف جعلتك هائما كسير ، فبربك كيف تعود لحالتك محلقا تطير ؟! اه عذرا نسيت بأنك كنت ميتا قبلها ، ماذا افعلك بك ، أارميك في دار اليتامى ؟! ففي الآخير انت وحدك الآن ، أليس كذلك ، أشعر أنه أكثر مكان سيروق لك ، لكن اخاف ان تقع في حب شخص آخر يا احمق ، اعرفك ،نذل وقح ، استصبح متسول الآن ؟! ، اتحتاج حب حبيب ؟! ام حضنه ؟! ام لقائه ورأيته ؟! انتهيت ؟ انهض الأن لم يعد بامكانك طلب الحلوى أو ثدي امك كالصغير ، تافه ، انا اعاتبك الآن الم تستفق بعد ؟! هاي انا احدثك ، اتستمع الي ؟! ، بئسا عليك اتفكر فيها بينما أنا أحاول اخراجك من الحفر التي غصت في أعماقها ؟! حقا ، اهكذا انت ؟! ثكلتك امك ،حيوان بري ، للاسف انك قطعة مني لااستطيع المساس بك ، لاعليك، انسى ماقلته ، جهز نفسك الآن ، سنذهب في رحلة معا ، بربك اتسأل أن كانت ذاهبة معنا ؟! ، لا ليست ذاهبة ولن تذهب ابدا معنا ، لاصارحك ، هي لاتهتم لأمرك ابدا ، فحاول أن تتناسى ، او على الاقل اوهمني انك نسيت ، لا بأس هيا الآن احزم امتعتك ،دعنا نغادر ، أعتقد أنه لا مكان لنا هنا .