كإمرأة ، هل تختارين الجمال البارع أو الذكاء الفذ؟

تمثّل هذه الأسئلة معضلات بالتأكيد لدى العديد من الأشخاص. لكن في رأيي، وعلى الرغم من أن السؤال مفتوح، أرفض عادةً العمل على طرح مثل هذه الأسئلة للمرأة. لأن الأمر فيه بعض التسليع بشكلٍ ما، حيث أنّنا في العصر الحالي نمتلك المزيد من الأدوات والفرص المفتوحة. تلك الفرص التي تساعد العديد من الإناث على تحقيق أنفسهن، بعيدًا عن معايير البحث عن التقدير من الآخرين. لذلك فأنا أجد أن مثل هذه التساؤلات بلا طائل، لا تضع المرأة إلّا في وضع للاختيار بين احتمالين لا ثالث لهما، وتبتعد بها عن مختلف المعايير التي يمكنها تحقيق نفسها وتعزيز ثقتها بنفسها من خلالها.

لا أعتقد أن هناك إمراة قبيحة، هناك إمرأة فقط عرفت الطريق لكيفية الاهتمام بنفسها، ومعها الوسيلة لفعل هذا وهي النقود التي لديها، وأخرى لا تستطيع القيام بذلك.

والذكاء أيضا يمكن تطويره، وأحد الأساليب لتطويره التعلم.

لا أجد هذا الاختيار عادلاً أبداً اتجاه أي امرأة، فأجد كلا العاملين يتفاعلان مع بعضهما ليخلقا امرأة متميزة قد يطغى جانب على آخر لكن لا يمكن انعدام أحدهما فكل امرأة لديها بنية تحتية جاهزة لكليمها. الفرق أن أي جانب سيستحوذ على الآخر وأي منهما سنوليه اهتماما.