جودة الحياة هي مفهوم يشير إلى مدى رضا الشخص عن حياته بشكل عام وهو مفهوم شامل يشمل عدة جوانب من الحياة اليومية مثل الصحة البدنية والنفسية والعلاقات الاجتماعية والعمل والتوظيف والتعليم والبيئة المحيطة والمعتقدات والقيم الشخصية.

وتعتبر جودة الحياة هدفًا مهمًا في الحياة اليومية حيث يسعى الأفراد والمجتمعات والحكومات إلى تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات بشكل عام ويتطلب تحسين جودة الحياة توفير الظروف المناسبة للحياة الصحية والسليمة والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

وتختلف معايير جودة الحياة من شخص لآخر وقد يتأثر تقييم جودة الحياة بعوامل مختلفة مثل الثقافة والمعتقدات والقيم الشخصية والتحديات التي يواجهها الشخص في حياته.

ويمكن تحسين جودة الحياة عن طريق اتخاذ العديد من الإجراءات، مثل تحسين الرعاية الصحية والتعليم والبيئة المحيطة والعلاقات الاجتماعية والعمل والتوظيف وتحقيق التوازن بين الحياة العملية والحياة الشخصية والاستفادة من الإمكانيات والمواهب الشخصية.

مقومات تساهم في جودة حياة الشخص

1- الصحة البدنية: تشمل الصحة البدنية عدة عوامل مثل التغذية الصحية والنشاط البدني والنوم الكافي والوقاية من الأمراض والإصابات، وهي أساسية لتحسين جودة الحياة.

2- الصحة النفسية: تتضمن الصحة النفسية القدرة على التعامل مع الضغوط والتوتر والمشاعر السلبية والحفاظ على الاستقرار النفسي والتوازن العاطفي والايجابية.

3- العلاقات الاجتماعية: يعتبر الحفاظ على علاقات اجتماعية صحية وإيجابية مقومًا أساسيًا في جودة حياة الشخص، حيث تساعد على التواصل والتفاعل والتعاون وتقليل الشعور بالوحدة والعزلة.

4- الانجازات والتطلعات: يشعر الشخص بالرضا والسعادة عند تحقيق أهدافه وتحقيق النجاحات، وإذا كان لديه تطلعات وأهداف واضحة، فإن ذلك يشجعه على العمل بجد لتحقيقها.

5- الحرية والاستقلالية: يشعر الشخص بالراحة والسعادة عندما يكون لديه الحرية الكاملة في اتخاذ القرارات وتحديد مسار حياته، ويتمتع بالاستقلالية في الحياة اليومية.

6- العمل والتوظيف: يعتبر العمل والتوظيف مقومًا أساسيًا في جودة حياة الشخص، حيث يشعر الشخص بالرضا والسعادة عندما يعمل في وظيفة تناسب قدراته ومهاراته ويحقق من خلالها الإنجازات والنجاحات.

7- البيئة المحيطة: تشمل البيئة المحيطة عدة عوامل مثل السكن والبيئة الطبيعية والمرافق العامة والخدمات الصحية والتعليمية، وتؤثر على جودة حياة الشخص.

8- المعتقدات والقيم: تؤثر المعتقدات والقيم الشخصية على جودة حياة الشخص، حيث تساعد على تحديد الأولويات والتعامل مع الصعوبات والمشاكل بشكل إيجابي وفعال.