مؤخرًا شاهدت إحدى حلقات برنامج shark tank وهو مختص بالأعمال والاستثمار، وكانت إحدى المشروعات حول قصص أطفال باللهجة العامية بدلًا من الفصحى الشائعة، بحيث يتمكن الطفل حتى سن 7 سنوات أن يحب القراءة ويشعر أنها مرتبطة بما يجده في الواقع، لأنه -كما نعلم- الجميع تقريبًا يتحدث بالعامية في حياته اليومية.
وجهة نظرها هو أن هذا النوع سيكون بمثابة الخطوة الأولى التي تجذبه للقراءة، ثم يمكنه الارتقاء في فترة المدرسة من خلال القراءة بالفصحى، بدلًا من أن تبدو له مملة من التجربة الأولى وتحتاج إلى "ترجمة" في كل عبارة فينفر منها.
نمتد للأمام: هناك كتب كثيرة للكبار مكتوبة بالعامية (المصرية خصوصًا)، وأيضًا أجد جدلًا حولها فيما إذا كانت تسىء للكتب وتضعها في غير موضعها، بينما ترى فئة أخرى أن هذا النوع يجذب فئة أكبر من الناس ويحفزهم على القراءة، وتبقى هناك احتمالية أن يقرأ منهم بالفصحى مستقبلًا، بدلًا من حصر القراءة واحتكار المعرفة لفئة "الأشخاص الذين يجيدون الفصحى منذ بدايتهم" فقط.
ما رأيك في هذا الأمر؟ سواء للأطفال أو الكبار، هل ترى أنه من المفيد وجود كتب بالعامية؟ وإن كان صديقك أو ابنك لا يحب القراءة، هل ستدعوه لقراءة كتابًا بالعامية حتى ينجذب لها؟
التعليقات