و هل تعد الاضحية شيىء أجباري في تقاليد بلدك ام انه شيء اختياري ؟
و كم نسبة الناس المضحين في العيد ؟
ما هي تقاليد العيد الأضحى في بلدك ؟
هل انا لوحدي اشعر ان هالة و متعة العيد تغيرت بمرور الزمن ام انا هذا فقط لأنني قد كبرت في السن ؟
يبدو أنك لوحدك تشعر بذلك
فالكثير لم يعد يشعر بشيء إطلاقاً ツ
السر أننا نفتقد إلى العزة التي تجعل لكل أمر طعماً خاصاً
اخي العزيز العيد والاضحية ليسوا تقاليد .. هي شعائر واجب علينا ان نعظمها
(وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)
كما ان الاضحية هي واجب للقادر عليها, ليست امر اجباري او اختياري
انا لا اتكلم فقط على الاضحية , انا اتكلم ايضا عن التقاليد الاخري التي لا علاقة لا بالشعائر الدينية
الاضحية هي واجب للقادر عليها
ممكن الدليل على هذا ؟
(فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) هو صلاة العيد، ونحر الأضحية
(قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
النبي صلي الله عليه وسلم قال: (( من ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه، وأصاب سنة المسلمين))
(فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) اخي هذا امر !
لكن ليس كل أمر واجب وإنما يحتاج إلى قرينة تصرفه إلى الوجوب إلا إذا تبنى مجتهد في أصول الفقه أن يكون الأمر للوجوب ابتداءً مع الصرف للندب في حال وجود قرينة
إذاً الأمر يتبع الاجتهاد وليس على القطع
خذ مثالاً:
( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) النحل (90)
فهنا النص صريح بالأمر من الله
ومع ذلك الثلاث أمور التي أمر بها الله ليست بحكم واحد وإنما بأحكام مختلفة فإيتاء ذي القربى ليس واجباً وإنما على الندب.
خلاصة القول أن حكم الأضحية يختلف حسب المذاهب.
سبق وضحيت عندما كان هناك سعة ، لله الحمد من قبل ومن بعد .
أما الآن لم أعزم على الأمر ، لعل الله يكتب لن الأجر على النية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي عبد الرحمن زادك الله تقوى وعلم ونفع للمسلمين وزادنا الله وزاد المسلمين اللهم ءامين.
عندما يأمر الله جل جلاله أمراً فلا ينبغي للعبد إلا السمع والطاعة فيما يستطيع من القول والعمل ومما يرضي الله جل جلاله ، فلا يكون الكلام الذي قلته صحيحا خاصة أنه يخالف أمر الله ، فربنا جل جلاله يأمر بشيء وأنت تصرفه إلى أمر ءاخر ، الواجب علي وعليك وجميع من ءامن بالله ورسله عليهم صلوات الله وسلامه أن يبينوا حكم الشيء بعد صرفه لحكم ءاخر يبينوه من سنة أحمد الناس لربه محمد عليه الصلاة والسلام ، أما اجتهاداتنا فلا تنفع بشيء لأن الدين الكتاب والسنة فقط.
ومسألة تضييع المسلمين بين المذاهب واختلاف أهل العلم هذا ليس من الدين لأن الدين الكتاب والسنة والدين ما بينه نبينا عليه الصلاة والسلام وما نقله عنه أصحابه رضوان الله عليهم فلا ينبغي أن نشتت المسلمين في أقوال المذاهب والإختلافات التي في بعضها تخالف الكتاب والسنة جهاراً نهاراً ، الدين ما قال الله وقال رسوله عليه الصلاة والسلام وقد ثبت عن نبي الله عليه الصلاة والسلام انه قال "من وجد سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا". انتهى.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أخي الطيب عبد الله،
لا يصح أن نقول تضييع المسلمين بين المذاهب ، فهذه منقصة للمذاهب التي عمل بها وأقرها خيرة العلماء الثقات التي مدحهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :
عن عمرانَ بنِ حُصَينٍ رضي الله عنهما قال : قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
" خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ،
قال عمرانُ : لا أدري أذكر النبي صلى الله عليه وسلم بعدُ قرنينِ أو ثلاثةً ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنَّ بعدَكُم قوماً يخونون ولا يُؤْتَمنونَ ، ويشهدون ولا يُسْتَشهدون ، ويَنْذِرونَ ولا يِفونَ ، ويَظْهَرُ فيهِمُ السِّمَنُ "
رواه البخاري
وهذا اقتباس من شرح الإمام النووي لصحيح مسلم :
"ووضع أصر المتقدمين المكرم بتفضيل أمته زادها الله شرفا على الأمم السابقين وبكون أصحابه رضي الله عنهم خير القرون الكائنين
وبأنهم كلهم مقطوع بعدالتهم عند من يعتد به من علماء المسلمين ويجعل اجماع أمته حجة مقطوعا بها كالكتاب المبين"
فمن جعل المذاهب وأقرها ولم ينكرها هم من صرح النبي صلى الله عليه وسلم بعدالتهم وأنهم من خير القرون.
فكيف نقول بعد ذلك أنهم قامو بتضييع المسلمين.
الأمر الآخر فالأحكام الشرعية لا تنحصر بالكتاب والسنة بشكل مجرد فحسب ونقول للناس لا تأخذوا أحكامكم إلا من الكتاب والسنة بأنفسكم وإنما يحتاج لمن يبين لهم الأحكام من الكتاب والسنة بشكل الصحيح وكما يراد منه لا أن يأخذها الناس مباشرة ويفسروها على فهمهم القاصر ، وإنما تحتاج إلى علماء مجتهدون يحيطون بأدوات الاجتهاد من فهم صحيح للغة العربية و كذلك من أصول فقه و علم بالناسخ والمنسوخ والخاص والمقيد و جمع الأحاديث للخروج بفهم يكون أقرب للصواب
والاجتهاد أقره النبي صلى الله عليه وسلم وهو بذل الوسع في استنباط الأحكام .
كذلك حادثة بني قريظة التي فهم منها العلماء أنها دليل على مشروعية الاجتهاد واختلاف الأفهام من الحكم الظني :
و كذلك القول بأن المسلم لا يجوز له إلا اتباع الدليل من الكتاب والسنة فقط وبشكل مباشر فهذا لن يحصل لأنه بهذا القول وكأننا نفرض على عامة المسلمين أن يكونوا مجتهدين ولم يقل بهذا أحد.
فالعجوز التي تسأل ولدها عن حكم لأمر اعترضها في مسألة ما ، فأجابها بشكل مباشر بنعم أو لا ، بناء على ما يعلم ودون أن يشرح لها الدليل ، فهل نقول أن العجوز آثمة لأنها لم تأخذ الحكم من الكتاب والسنة مباشرة؟! أم أن فعلها لا شيء عليه وقد أبرأت ذمتها أمام الله .
العلماء مقرون بأن الناس على أصناف ، مجتهدون ومقلدون وحتى المقلدون ينقسمون إلى مقلد عن دليل ومقلد عامي
والمقلد العامي من يأخذ أحكامه عن شخص ثقة حتى دون معرفة الدليل .
فالأم التي تثق بولدها وتأخذ عنه الأحكام فهي لم ترتكب إثماً وهذا حال كل الأمة فكثير من الأحكام تنتقل من الأبناء للأولاد أو من الأبناء للآباء مباشرة بدون تفصيل.
بقيت مسألة الأمر فكما هو معروف في اللغة العربية أن صيغة الأمر قد تفيد الأمر وقد تفيد الطلب ، والطلب غير الأمر ، فالولد يقول لأبيه أعطني مالاً ، فهذا ليس أمر وإنما طلب .
وكذلك الأمر في القرآن الكريم ، ما يكون بصيغة الأمر قد يفيد الطلب ، فإن كان طلباً جازما فهو أمر ويكون فرضا ، والجزم يكون بقرينة كأن تكون مديح أو ذم أو وعد أو وعيد
أو بوجود أدلة أخرى تصرفه لذلك.
أما إن فُهم منه صيغة الطلب فقط ، فلا يجوز أن نحصره بالأمر و من ثم الواجب.
نسأل الله أن يفقهنا في الدين و أن يوفقنا لطاعته والفوز برضوانه.
وقد ثبت عن نبي الله عليه الصلاة والسلام انه قال "من وجد سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا". انتهى.
وأيضاً ثبت عنه صلى الله عليه وسلم :
(عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّهم عَنْهمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ يَعْنِي الثُّومَ فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا ))
صحيح البخاري
عن أبي سعيد قال لم نعد أن فتحت خيبر فوقعنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك البقلة الثوم والناس جياع فأكلنا منها أكلا شديدا ثم رحنا إلى المسجد فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الريح فقال من أكل من هذه الشجرة الخبيثة شيئا فلا يقربنا في المسجد
فقال الناس حرمت حرمت فبلغ ذاك النبي صلى الله عليه وسلم فقال أيها الناس إنه ليس بي تحريم ما أحل الله لي ولكنها شجرة أكره ريحها.
رواه مسلم
وهذا دليل على أن الصيغة السابقة لا تفيد التحريم بشكل مطلق و إنما قد تفيد الكراهة .
و لكن سورة الكوثر نزلت مخاطبة للرسول (ص)
اي الامر للرسول و ليس للمسلمين
لا داعي لأقتصاص السورة
هو قال :
و لكن سورة الكوثر نزلت مخاطبة للرسول (ص)
ولم يقل أنها نزلت :)
فهناك آيات خاصة ، وآيات عامة ، وهو قصد أن الآية كانت خاصة بالرسول عليه السلام :)
أيها المتذاكي , السورة نزلت مخاطبة الرسول
أخبرني هل انت دائما تقتبس ايات قرأنة من دون قرائة سبب النزول و التفسير ؟
القرأن ليس لعبة لكي تقتبسه ناقص او تضعه في نقاش من دون معرفة معناه
يا عقيمَ الجدال
هل هذه كلمة اصلا
(إقرأ بإسم ربك الذي خلق) هي أيضا نزلت مخاطبة للرسول - صلى الله عليه وسلم -
إذا هل يجب علينا عدم القرءاة لأنها نزلت على الرسول - صلى عليه وسلم - ؟
أخبرني هل تقرأ أسباب النزول دون أن تقرأ التفسير ؟
على القول الراجح من أهل العلم أن الأضحية سنة مؤكدة للقادر عليها. وقال بعض العلماء أنها واجبة، فالأحوط على المسلم أن يضحي إن كان قادراً على ذلك والله أعلم.
هذا دليل على وجوب الأضحية:
ثبت عن نبي الله عليه الصلاة والسلام انه قال في مسألة الأضحية : " من وجد سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا " الحديث صحيح.
الحديث يرجح صحته ولم تثبت صحته في أشهر 6 كتب للسنن :)
ثم إن الحديث غريب ، فكأن الأضحية أصبحت كركن الحج :)
الفكرة هي كالتالي: اذا كان الانسان قادرا الان على فعل عمل يزيد من حسناته او ربما ينجيه يوم القيام وهو قادر على القيام به الآن قبل يوم لايقدر فيه على العمل فيفترض أن لايفكر في واجب وسنة، اما إن كان غير قادر فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها في هذه الحالة وليتمنّ ذلك على الأقل عسى الله أن يكتب له أجرا كأنه قام بها.
بالنسبة لحكمها فقد اختلف العلماء على قولين:
الأول: أنها سنة مؤكدة، وهذا قول الجمهور. واستدل الجمهور بقوله صلى الله عليه وسلم: " إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظافره" رواه مسلم. وبأن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى عن أمته، وبقوله " ثلاث هن علي فرائض ولكم تطوع: النحر والوتر وركعتا الضحى" أخرجه الحاكم . واستدلوا أيضاً بما صح عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما أنهما كانا لا يضحيان مخافة أن يظن أن الأضحية واجبة.
القول الثاني أنها واجبة وهو قول الأوزاعي والليث، ومذهب أبي حنيفة، وإحدى الروايتين عن أحمد.
ومن أدلة القائلين بالوجوب قوله صلى الله عليه وسلم: " من وجد سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا" رواه أحمد وابن ماجه والدارقطني والحاكم.
وقوله صلى الله عليه وسلم وهو واقف بعرفة: "يا أيها الناس إن على أهل كل بيت أضحية وعتيرة". قال الحافظ في الفتح: أخرجه أحمد والأربعة بسند قوي. وقال الحافظ: ( ولا حجة فيه لأن الصيغة ليست صريحة في الوجوب المطلق، وقد ذكر معها العيترة وليست بواجبة عند من قال بوجوب الأضحية).
لماذا تقسيها على الحج وليس على الزكاة مثلا؟ المنطقية لاتصلح كثيرا مع الدين فرمضان لماذا يصام من الفجر إلى المغرب؟
الأمر فيه سعة وتكلم فيه فقهاء وعلماء تشهد لهم الأمة كلها بالعلم والعدل والفقه والورع، فهنالك من رأى أنها واجبة ولديه دليل وهنالك من رأى أنها سنة مؤكدة وله دليل، وحتى الوجوب يجب أن يكون المرء قادرا على ذلك.
الزكاة نكبر و تقل حسب المال الذي لديك و لكن اسعار الاضحية ثابتة ان لم تكن ترتفع سنة عن سنة
المنطقية لاتصلح كثيرا مع الدين فرمضان لماذا يصام من الفجر إلى المغرب؟
بل تصلح , لان في ذلك الزمن لم يوجد ساعة و لذا ايتم قياسها على فترة طلوع الشمس
لم أجد رابطا منطقيا بين كلامك عن الزكاة والأضحية
بالنسبة لرمضان لماذا لم يكن من الظهر للعشاء مثلا؟ ولماذا صلاة الفجر قبل طلوع الشمس؟
في النهاية طالما أن هنالك قول بأنها سنة، ماهي فائدة الجدال مع من يرى أنها واجبة؟
الشروق و الغروب امر معرف و ثابت اينما كنت و تحديده بسيط جدا
بينما موعد الضهر صعب تحديده بدون ساعة او طريقة ما
من وجد سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا
أتوقع أنه من الغير منطقي الإستدلال بأحاديث تضعف ويرجح صحتها :)
-
لدي سؤال ، ما السعة ؟ مثلاً لدي 1000 دولار والأضحية بـ 200 دولار ، هل يوجب القيام بالإضحية ؟
الشيء الذي يدور في بالي ، أغلب من أوجب بل جعلها شيء إلزامي إت كان هناك سعة ، لو سألناه ما منظورك للسعة أو ما مفهومك للسعة ؟ ماذا سيكون جوابهم :)
المشكلة أنه حتى لو وجبت مع السعة ، ما معنى سعة التي تُرى ")
أظن أن الكثير من يضحي
و كذلك الأضحية شيء اختياري و ليست فريضة :D
و لا يوجد أي تقاليد جاصة فقط صلاة العيد و السلام على ألأحباء ثم الذبح و بعض الزيارات
:D
الاحتفال مع الاصدقاء فى يوم الوقفة
الاحتفالات تصل اللى حد المبيت معا
لا ننام ثم نذهب لصلاة العيد
البعض يشاهد الاضحيات والبعض الاخر لا
البعض فى بلدي يذهب للقاء اقرابه فى اليوم الاول
اما الاخرون فيذهبون فى اليوم الثانى
لانهم يذهبوا اللى المقابر فى اليوم الاول -لا يعجبنى هذا-
فى الليل نرتاح انا واخوتى لنعد النقود ونري من جمع اكثر
باقي الايام تقضيها مع الاصدقاء كما تشاء
لا ليست اجبارية فانا كنت انفذها من سنتين اما الان لا
لكن فرحة العيد انتهت
بلدي الان يظهر فيها شخصيات فى الاعلام
"لتشتم" الاسلام وتقول انها اشياء عنيفة لا تليق بالانسانية
سوف أتكلم عن بلدي قبل الأحداث .. ففي هذه الأحداث لا يوجد تقاليد معينة مع اختلاف الأحوال المادية والتهجر ..
سوريا قبل 4 سنوات : يوم عرفات (قبل بيوم من العيد) أو المعروف بيوم الوقفة !: الأسواق مزدحمة بالناس .. هذا يريد شراء ملابس وذاك يريد شراء علب الحلوى بأنواعها .. فنذهب الى متاجر الحلوى المشهورة (سميراميس - بوز الجدي - علوان .. ) لنشتري (المعمول بالفستق أو بالجوز - الغريبة - البرازق - كولشكور (كل و اشكر) - العجوة ! .... ) بالعلب الكثيرة .. ومن ثم الى بائع القهوة ! لنشتري القهوة المرّة هذه قهوة الأعياد التي تصب عبر إبريق نحاسي شعبي معروف لدى كل دمشقي .. حتى نأتي مساءا ويكون أكثرنا صائما لنفطر ومن ثم يعود البعض الى الأسواق ليكمل ملابسه الجديدة أو الضيافة الناققصة .
في صباح اليوم الأول من العيد .. الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .. تكبيرات العيد تدوي في كل أحياء دمشق يذهب الأب مع ابنائه الى المسجد لأداء صلاة العيد .. فالبعض
تعليقي الأصلي :
سوف أتكلم عن بلدي قبل الأحداث .. ففي هذه الأحداث لا يوجد تقاليد معينة مع اختلاف الأحوال المادية والتهجر ..
سوريا قبل 4 سنوات : يوم عرفات (قبل بيوم من العيد) أو المعروف بيوم الوقفة !: الأسواق مزدحمة بالناس .. هذا يريد شراء ملابس وذاك يريد شراء علب الحلوى بأنواعها .. فنذهب الى متاجر الحلوى المشهورة (سميراميس - بوز الجدي - علوان .. ) لنشتري (المعمول بالفستق أو بالجوز - الغريبة - البرازق - كولشكور (كل و اشكر) - العجوة ! .... ) بالعلب الكثيرة .. ومن ثم الى بائع القهوة ! لنشتري القهوة المرّة هذه قهوة الأعياد التي تصب عبر إبريق نحاسي شعبي معروف لدى كل دمشقي .. حتى نأتي مساءا ويكون أكثرنا صائما لنفطر ومن ثم يعود البعض الى الأسواق ليكمل ملابسه الجديدة أو الضيافة الناققصة .
في صباح اليوم الأول من العيد .. الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .. تكبيرات العيد تدوي في كل أحياء دمشق يذهب الأب مع ابنائه الى المسجد لأداء صلاة العيد .. فالبعض يرتدي ملابس العيد ليتباهى فيها (على مستوى الأطفال والشباب ) وبعد الصلاة يعود الناس الى بيتوهم .. ليتناولوا بعض الحلوى الدمشقية العريقة ومن ثم تبدأ زيارات المقابر .. فمن المعروف في سورية أن في العيد يقوم الناس بزيارة المقابر لقراءة سورة الفتحة .. بعد قراءة سورة الفاتحة وياسين يعود الناس الى بيتوهم ويكون الأطفال في الحارات يتبادلون طلقات المسدسات البلاستيكية (خردق ! ) ويكون البيت نظيفا بعد عمل دام ساعات في تنظيف وترتيب المنزل من قبل الأم خاصة ومساعديها بناتها وأولادها .
الآن تبدأ الزيارات .. الجيران أولا فيتم تبادل الزيارات الخفيفة ومن ثم زيارات الأقارب .. تبدأ الضيافة .. القهوة المرة ! ومن ثم طبق الحلوى المشكل ! ومن ثم البوظة (ان وجد) وهناك من يقدم في العيد بعض الفول النابت !! (مسلوق مع الكمون والليمون) وهناك ضيافات متعددة وقل ما يتم تديم حلويات غربية .
وعند الخروج من المنزل يتم تقديم بعض السكاكر أو الشوكولا .
تستمر الزيارات حتى اسبوع كامل من يوم العيد ..
وعادة ما يكون التضحية بالخرفان اليوم الثاني أو الثالث من العيد .. حيث تجد مراعي الغنم تعج بالناس الذين توافدوا الى المراعي لذبح الأغنام .
هذه أجواء العيد لدينا في سورية .. هكذا كانت وهكذا سترجع ان شاء الله ..
حاليا الأجواء مختلفة من عائلة الى أخرى وكذلك أساليب الضيافة والزيارات بسبب الأوضاع الحالية .
في السابق كنت أعدها شيئا مميزا، أشياء مميزة تحدث في ذاك اليوم.. اليوم، لا أريد حتى المشاركة، كل ما كان يميز ذاك اليوم في السابق لم يعد موجودا، تحديدا المشاوي.. أصبحوا يطهون شيئا يسمونه "قلاية" (أسوء شيء أكلته في حياتي) ولم تعد هناك متعة في الأمر.
بالإضافة، إلى أنني أكره تكرير الأشياء في أي شيء، بالتالي، بالنسبة لي ليس سوى يوما عاديا.
هل تعد الاضحية شيىء أجباري في تقاليد بلدك
أنت تعرف بلدان العالم المتخلف، حتى لو فقير، لازم يشتري خروف بالمال الذي يجمعه في سنتين!
بالمناسبة، أكبر انتقاد لهذا اليوم، هو عندما يتم ذبح الخروف أمام الأطفال.. أتذكر أن 3 أولاد صغار كانوا يكبرون (عائلتنا من أكثر العائلات وعيا وانفتاحا.. لا أدري كيف تعلموا فعل ذلك)
أخي مهما يكن من ظروف محيطة قاسية و مشاهد مؤلمة لبلداننا العربية إلا أن العيد جوه فريد عن باقي اﻷيام ، و علينا استحضار و لو ابتسامة لنعلم أطفالنا أن هذا اليوم ليس عاديا وكما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ الله بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمُ الفِطْرِ وَيَوْمُ الأَضْحَى" أخرجه النسائي (1 / 231)
أخي مهما يكن من ظروف محيطة قاسية و مشاهد مؤلمة لبلداننا العربية
لا، ليس لم أعد أستمتع بذلك لأن البلدان العربية في خراب، فهي كانت دائما كذلك، إنما أتحدث عن العادات القديمة لذاك اليوم التي لم أعد أراها
التعليقات