إن احترام وتقدير الذات هي وجهة نظرنا إتجاه شخصنا، عادةً ما يكون الأشخاص الذين يعانون من تدني إحترام الذات لأسباب شائعة، كلوم وجلد الذات والشعور الدائم على عدم الإستحقاق، عرضة للشعور بالحاجة إلى جذب التقدير من الآخرين، لذلك نخوض في نقاش هام حول ’’ تدني إحترام الذات وعلاقتها بالآخرين"

لدينا جميعا أوقات نشعر بإفتقارنا إلى الإحساس بالرضا عن أنفسنا، إلا أن كل شعور إذا زاد عن حجمه الممكن يتحول إلى شعور مرضي يحيلنا إلى عدم القدرة على السيطرة على تفكيرنا، يجعلنا نميل برؤيتنا لأنفسنا وحياتنا إلى منحى سلبي. يعود بالشكل المجمل تدني تقدير الذات إلى مرحلة الطفولة القاسية أو تعرض الأشخاص إلى أحداث صعبة جعلت من التوتر وعدم الثقة بالنفس تنخفض. وكذلك ربما الشخصية لها الدور الأهم في تدني إحترام الذات إذا كانت عرضة للتفكير والتيارات السلبية تنتج لنا شخصية غامضة مضمحلة في المواقف الإجتماعية محبة للتجنب كالطريقة الوحيدة للهروب من الشكوك والمخاوف. 

في بعض الأحيان تساعدنا المجاملات والمدح الذي نتلقاه من الآخرين في الشعور بالطاقة الإيجابية نحو أنفسنا تقول مارسيا نعومي بيرغر إخصائية إجتماعية سريرية ومعالجة نفسية "أود أن أُعَرِّف المديح على أنه نوع من التقدير الصادق لسمة في شخص ما أو سلوك أو مظهر" لكن هل حقا أن مدح الآخرين لنا، يعزز ثقتنا بأنفسنا أم يجعلنا تحت رحمة تقدير الذات من الآخرين؟