سؤال ابدي فلسفي؟بس سؤال لابد منه لازم على كل انسان يعرف هو موجود ليه وايه السبب وراء وجوده. يعرف نفسه يعرف كل تعبيرات وشه تعبيرات جسمه حركات ايديه سبب كل حاجه بيعملها مش يعيش لمجرد ان هو لقى نفسه اتخلق واسط كون كبير قوي ومجتمع كبير قوي على شان اسباب جغرافيه بحته ما دورش لقى نفسه وسط فكر ثقافه كل حاجه متغيره يعني مش دور على نفسه وللاسف ناس كثير ما بتدورش على نفسها وما بتدورش على روحها في حاجه معينه لا بيعمل كل حاجه علشان لاقا نفسه وسط مجتمع بيعمل كده وبفكر كده ومفكروش ان هم يفكروا يبقوا نفسهم. السبب وراء الوجود سؤال كبير قوي واجابته كبيره قوي يعني الاجابه ممكن تمثل لشخص حاجه معينه وتبقى حاجه بعينه لشخص ثاني لان ما ينفعش يبقى لها معنى ثابت. لان المعني بيختلف من شخص للثاني على حسب المعنى ده بيمثل لي ايه. وبكده مملكه المعاني ما هي الا المملكه للاخطاء. بس مش هاقول ان الاهم من السبب وراء الوجود .انك تعرف السبب وراء نفسك انت اتخلقت ليه وروحك فين دي اهم حاجه ممكن الانسان يعرفها.
ما السبب وارء الوجود
بالنسبة لي لا يوجد سبب واحد للوجود و دإنما عدة أسباب من بينها الغاية الأسمى وهي العبادة والنجاح في امتحان الدنيا لضمان مقعد في الجنة -إن شاء الله-.
أما بقية الأسباب فتختلف من شخص لآخر وتتعلق بشخصية الشخص وشغفه فهناك من يريد أن يكون مشهورا وهناك من يريد أن يصبح غنيا وهناك من يريد أن يترك بصمة في مجال معين .
و إن كان سبب الوجود هو عبادة الله فيبقى السؤال البديهي: و هل الله في حاجة لعبادتنا؟
سؤال الحكمة من الوجود أعمق بكثير من أن ينغلق على وجهة نظرنا كبشر، فالسؤال ليس: ما الذي يجب علينا فعله؟ ليكون الجواب عبادة الله. بل لماذا خُلق هذا الكون من الأساس و لماذا خُلق البشر؟ لماذا وُجدنا أساسا هنا لنعيش هذه الحياة و يؤمن كل منا بمعتقده و يكون هنالك خير و شر بالضرورة و آخرة و جنة و نار، لما كل هذا؟ لماذا وُجدنا و وُجد الكون؟
هذا هو السؤال الجوهري الذي لا أعتقد أنّ العقل البشري يستطيع الإجابة عليه لأنّه يظل حكمة الله التي يصعب علينا فهمها.
أولا أنا أول حاجة واضحتها هي أن مفيش معني ثابت لان المعني بيختلف من انسان الثاني بناءا على معتقداته وافكاره و تجاربه في الحياه.
ثانيا حضرتك قولت العباده والنجاح في امتحان الدنيا.
تمام جدا الاجابه دي بتمثل المعنى لحياتك بالنسبه لك انت مش بالنسبه لناس ثانيه فبالظبط ده اللي انا باقول عليه ان اعرف نفسك واعرف افكارك واعرف انت عايز ايه وانت عرفت اللي هو بتلاقي روحك العباده .وإنك شايف ان دي القيمه الاسمى. بالضبط هو ده المعنى بالنسبه لك
الاجابه دي بتمثل المعنى لحياتك بالنسبه لك انت مش بالنسبه لناس ثانيه
أنا قلت أن هذا الهدف (العبادة) من المفروض أن يكون مشتركا بين جميع الناس وليس فقط خاصا بي أنا لأنه هدف مفروض من الله تعالى ولا نملك الخيار لتجنبه لأننا لا نستطيع أن نخبر الله تعالى يوم القيامة أننا لم نعبده لأن ذلك لم يكن هدفنا من الحياة ، أما بقية الأهداف فلنا الحرية المطلقة في اختيارها ما دامت لا تعارض الشريعة
انا ك مريم متفقه معاك بس ممكن يكون في شخص ثاني اتربه في ظروف ثانيه في بيئه ثانيه في مجتمع وفكر مختلفين مش متفق معك لان معتقدتنا بتختلف وتفسيرنا للمعاني كمان بيختلف.
فما ينفعش مثلا نيجي نحكم على الناس ونقول لهم انتم المفروض تعملوا كذا تمام وفي ناس ثاني شايفه ان العباده شيء مهم جدا في حياتها بس في نفس الوقت مش هي الحاجه الوحيده تمام ربنا خلقنا عشان نعمر الارض. وزي ما الدين بيحس على العباده يعني الشعائر الدينيه من صلاه وصوم وقيام العمل عباده الضمير الاخلاقي الدين التسامح كل دي حاجات بيحس الدين عليها بتختلف نسبه وجودها فينا فما تجيش حضرتك تقول لي ان المفروض كل الناس يبقى عندهم العباده اهم شيء في حياتها تمام احنا متفقين ان هي من اهم شيء بس ظروفك غير ظروفي.البيئه والمجتمع مختلف
و إن كان سبب الوجود هو عبادة الله فيبقى السؤال البديهي: و هل الله في حاجة لعبادتنا؟
سؤال الحكمة من الوجود أعمق بكثير من أن ينغلق على وجهة نظرنا كبشر، فالسؤال ليس: ما الذي يجب علينا فعله؟ ليكون الجواب عبادة الله. بل لماذا خُلق هذا الكون من الأساس و لماذا خُلق البشر؟ لماذا وُجدنا أساسا هنا لنعيش هذه الحياة و يؤمن كل منا بمعتقده و يكون هنالك خير و شر بالضرورة و آخرة و جنة و نار، لما كل هذا؟ لماذا وُجدنا و وُجد الكون؟
هذا هو السؤال الجوهري الذي لا أعتقد أنّ العقل البشري يستطيع الإجابة عليه لأنّه يظل حكمة الله التي يصعب علينا فهمها.
الأمر أشبه بالرحلة التي ندرك بعض التفاصيل الصغيرة عنها، لكننا لا ندرك مسارها الرئيسي. لذلك أرى أن فكرة طرح التساؤل بالتحديد تعتني بالعديد من الاستراتيجيات التي يجب أن نعتني بها قبل طرح الأسئلة. يقول الشاعر الراحل رياض الصالح الحسين، في قصيدته أقمطة ونياشين وولّاعات للرجال السعداء:
فالأسئلة البسيطة قذيفة،
والأسئلة المعقّدة انتحار.
هذا هو بالضبط ما أود الإشارة إليه، أننا كبشر نمتلك مجموعة من الأدوات التي قد تساعدنا على فهم بعضٍ من أنفسنا. لكن علينا أن نطرح السؤال مناسب، السؤال الذي يفتح أمامنا مجال الفهم، لا السؤال الذي يغلق أبواب الفهم في وجهنا.
إنك تعرف السبب وراء نفسك أنت اتخلقت ليه وروحك فين دي أهم حاجه ممكن الإنسان يعرفها
صحيح عندما يفهم الإنسان نفسه يتمكن من التطور والحسن مع الوقت والأهم انه يتمكن من العيش بسلام من نفسه ومع المحيط، فعندما لا ندرك قيمة أنفسنا هذا يؤثر على طريقة تفاعلنا مع المحيط ومع كل الظروف المحيطة بنا وأي شيء يؤثر علينا ويأخذنا في مساره وأمور حياتنا في الغالب تخرج عن السيطرة وندخل في دور الضحية.
التعليقات