هذا موضوع عقائدي ، ولكن مجتمع ثقافة يضم عدد من المتابعين لابأس بهم

يقول داروين كلما نظرت إلى ريشة في ذيل الطاووس أشعر بالمرض أو قال بالدوار .

فداروين يتعجب من الإبداع المنقطع النظير في ريشة واحدة ، فريشة الطاووس على سبيل المثال فقط ، قادرة على نسف تلك النظرية الإلحادية ، التي إغتر بها حتى من ينتسب للإسلام أو هو محسوب على المسلمين ، المهم أن الملاحدة يعرفون بأن للكون خالقا ولكن لا يعترفون به ، فهناك فرق بين الإعتراف والمعرفة .

كانت هناك مناظرة بين عالم وملحد وأتفقا على الزمان والمكان ، فتأخر العالم عن الملحد ، فلما حضر سأله الملحد لماذا تأخرت ، قال العالم لم أجد قارباً لأعبر النهر ، فأنتظرت حتى جاءت مجموعة من الألواح فتشكلت على شكل قارب فركبتها وجئت ، قال الملحد كيف يعقل هذا ، قال له العالم أنت إستغربت من مجموعة أخشاب ، فكيف بالسموات والأرض و النجوم والحيوانات و غيرها تكون بدون خالق !!!!!! ؟؟؟؟

ثم يأتي داعية عربي يقول الإنسان أصله قرد وأن فيه عيوب خلقية ، وتجده يتوج بجوائز عالمية ،

البعوضة فقط فيها أمور تصيب الإنسان بالدهشة والعجب ، فيها مادة مخدرة ، و إبرة للمص وجهاز إستشعار و دورة دموية و يقال أن لها أكثر من قلب ، وحجمها لا يتعدى المليمترات ، فكيف تعرضت للإنتخاب الطبيعي و كيف طورت نفسها ، ولقد تمادى هذا الرجل بأن قال أن الإنسان لم يخضع لصنع مصمم عاقل وأنه خضع للسمكرة ، والترقيع ،

الإنسان أصله قرد كيف وآدم عليه السلام خلقه الله بيده و خلق منه حواء ثم جعلنا من بعده شعوبا و قبائل ، وقال الله ** يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء ***

أيضا يأتي بعض المشككين فيقولون كيف لحواء أن تُخلق من آدم فالعلم ينفي هذا ، العقل البشري قاصر أمام قدرة الله