لقد قلنا ونقول ، النساء شقائق الرجال ، يتعاونون على مصاعب الحياة ، ولكن لماذا كل هذا اللغط و الضوضاء من أجل المرأة ، الإسلام نصرها ، عزّزها ، جعلها أما و فضلها على الأب في الصحبة ، آخر كلام الرسول ذكر فيه : **استوصوا بالنساء خيرا **

، تعلمت ، درست ، يا عباد الله إتقوا الله ، حرام أن تتبرج ، صوتها عورة ، كل شيء فيها عورة ، إذا شم الرجل ريحها فهي زانية ، أتتحدون الله ، إتقوا الله ، الشارع لا يراها إلا كتلة لحمٍ طرية ، خافوا الله فيها ، يقولون مساواة ، دعاة المساواة يريدون تعريتها ، الشرع أنصفها ، و جعل الرجل قيما عليها ، تركيبتها لا تتحمل أن تكون قيّماً على الرجل ، إتقوا الله ، و أما ناقصات عقل ، فالله من جعلها كذلك و الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا بذلك ، وليس معناها أنها بلا ذكاء ،أو غبية أو بلهاء ، لا ولكن عاطفتها تقودها لأمور تندم عليها ، وبوجود الرجل تكتمل المعادلة ، كم من إمرأة تطلب الطلاق من زوجها حين تغضب أليس هذا من نقصان العقل ، دعونا من المغالطات ، المرأة حرة فإذا أُخرجت للشارع أصبحت أسيرة ، صحيح نحتاجها في بناء الأسرة ، أو حتى خارجها ، ولكن بظوابط ، و الله لقد أصبحنا معاشر الرجال نخجل بأصواتنا خارجاً ، وهن تتعالى أصواتهن ،

يا ناس يا عالم ، الذين يريدون تحرير المرأة والمساواة ، لا يحبون الإسلام أو لم يفهموه ، وقالوا أنتم تقولون أن المرأة ليست بشرًا ، من أنقذها من الوأد ، أليس الإسلام ، أدرسوا الإسلام وأعدوا لسؤال الله يوم القيامة جوابا و أعدوا للجواب صوابا