لعلنا نسمع بين الفينة والأخرى عن قصص إنسانية ومأساوية مثل ثمة مستشفيات قامت بنزع أجهزة التنفس الصناعي عن مرضى متوفين سريريا أو متوفون دماغيا دون موافقة أهاليهم. وحتى لو أبدوا هؤلاء الأهالي موافقتهم ، يشفع لهم بـأن ينهوا حياة شخص للابد؟! ألا يمكن أن تكون هناك فرصة أخيرة للعودة الى الحياة طالما الروح لم تفارق الجسد ؟!أ والسؤال الأهم، من أين يتم تحديد الوفاة؛ هل من سكتة دماغية أم من القلب؟!
من يؤيد نزع الأجهزة عن المريض يزعم بانه مثل هؤلاء المرض قد يحرم مرضى الاخرين من العلاج والاسرة ومن هذا القبيل، أشعر بأنها غير منطقية ابدًا
في الواقع لو نظرنا بعين الرأفة والرحمة والإنسانية تجاه أهل المريض قبل المريض نفسه، قد نجد أن هذه أفعال غير إنسانية أو قانونية، فالأهل سيتألمون طالما لن يروا ابناءهم مرة أخرى في حين أن كان هنالك فرصة ولو كانت بنسبة 1% للعودة للحياة علاوة على ذلك المريض حياته ستتوقف إلى الابد.
برأيي طالما لم تتوقف الرئة عن التنفس والقلب عن النبض والدماغ عن النشاط، لا يحق لاحد أن ينهي حياة الاخر برأيي - ربما لو تحققت هذه الأمور مجتمعة - أي الدماغ والقلب والرئة- لا أرى مشكلة البتّه في هذا الامر، لكن أن يتحقق بعضها دون بعض هنا المشكلة.
ما رأيك أنت؟ هل تؤيد رفع الأجهزة عن المتوفين سريريًا؟ وماذا ان لم اعترضوا أهالي المريض، هل سيتم نزع الأجهزة رغما عنهم؟
التعليقات