نساء من بلدي (فلسطين) - المرأة ثورة مش عورة
يشبهن زيتون البلاد....يصبر على الأذى ويحتمل الجفاف، يحمي نفسه من الطفيليات ويواصل العطاء. يصعب اقتلاعه، حتى لو حرقت جذعه تطلق جذوره نبتا أخضر جميلا.
لذا نحن باقون مهما قدمنا من قرابين، فهم مهر الحرية.
لماذا تصطنع وجود تناقض بين كونها عورة وأهميتها في صنع الرجال والدفاع عن نفسها وعن أرضها؟
هداك الله وهدانا
هو لا يقول أنها عورة على العكس يثني على دورها في المجتمع ومدى صبرها وأزهارها رغم المطفئين لها، فهي تصنع الرجال وتحارب إلى جانبهم تساهم في التربية والعمل داخل المنزل وخارجه، تحمي نفسها وعائلتها وتساهم في توسعها وتقويتها وهذا ما يقصده صاحب المشاركة، ويقصد نساء فلسطين بالضبط وشبههن بشجرة الزيتون في فلسطين.
المرأة هى عنوان المجتمع و لولاها ماكانت الحياة على ظهر البسيطة، فلقد أراد الله لهذا الكون أن يشارك آدم حواء فى كافة شئونه الحياتية، المرأة تكمل الرجل والرجل يكمل المرأة، وكما علمنا سيد الخلق سيدنا محمد بأن النساء شقائق الرجال، ولقد أوصى النبى بالمرأة فى آخر وصية له مقترنا ذلك بالصلاة فى آخر كلماته، المرأة الفلسطينية مصنع الرجال، والمرأة العربية عامة والفلسطينية خاصة هى رمز للعفة والكرامة والكبرياء .
التعليقات