عند أبيقور هناك ثلاثة مستويات للذة :

- اللذات الجسدية ، و التي نتشاركها مع الحيوانات ، الأكل ،الشرب ،الجنس ، اللّعب ،النوم...(البعض في مجتمعاتنا لا يتجاوزون هذا المستوى)

-اللذات الروحية ، وهي ما أشار إليها أفلاطون أيضا كالإستمتاع بالخشوع في الصلاة وفقا لتعاليم ديانة ما وطاعة إله معين كما يحصل مع كلّ الديانات ،أو الإستماع للموسيقى..

- اللذات العقلية ، وهي اللذة الناجمة عن البحث و التعلم وإكتشاف المعرفة و الحوارت العلميّة و المنطقية و إشغال العقل بصفة عامّة.

- لتأتي بعدها المدرسة النفعية و يضيف جون ستيوارت ميل مستوى آخر للذة ، وهي اللذة المجتمعيّة الناجمة عن مساعدة الآخرين ، وبذل الذّات .

- بالنسبة لي هناك أشكال أخرى للذة تندرج في كل مستوى من المستوايات السابقة، و تناقض جانبها الجيد ،أراها منتشرت بكثرة ، وتندرج تحت اسم الشذوذ الجنسي

يوجد من يستمتع بالجنس العنيف، فهناك من يستمتع بالإنتقام ،و هناك من يستمتع بالخضوع و تعذيبه كالمازوخ ،وهناك من يتلذّذ بالتسلّط و التجبّر و القتل كالساديّة ، و طبعا هنالك نوع اخر من يحب الظّهور و التّعالي عن طريق فعل الخير أو العلم أو غيرها من أمور ظاهريا تبدوا جيّدة.

وانتم حسب تفكيركم هل عرفتم نوع اخر من اللذة!! .