تقييم الفتاة لاختيارها كزوجة

اولا: الجمال وهو اهم عنصر للتقييم وبعيدا عن هراء جمال الروح, كلما كانت اجمل كلما كان اندفاعك الاولي قوي لتقبل على الزواج وتبذل المجهود اللازم ومستقبلا تتقبل اخطائها وكذلك ستضمن نسل جيد.

أعدت قراءة الجملة مرارًا وتكرارًا وفي كل مرة أشعر بغضب شديد من التفكير بهذه الطريقة، الجمال مطلوب بالتأكيد حتى تستطيع النظر إليها بقبول وحتى تعصمك عن الافتتان بغيرها، ولكن من أجل نسل جيد؟ ماذا لو كان الزوج قبيح وجيناته كانت سائدة وخرج النسل كله سيئًا - على حد تعبيرك - ؟ هنا يجب أن نقول أن لا تتزوج الجميلات سوى الوسيمين من الرجال والعكس؟

وماذا سيفعل الزوج عندما تمر زوجته بما تمر به كل النساء من حمل ورضاعة ... الخ والتي تؤثر كلها على هيئة المرأة الجمالية وتغير بنسبة كبيرة من شكلها وطبيعة جسدها هل سيطلقها حينها، أن يبحث عن جميلة أخرى وهكذا ...

الجمال مطلوب ولكن ليس لهذه الدرجة

ثانيا: العمر وهو ثاني اهم عنصر فذروة القيمة تكمن بالسن تقريبا بين 19-24 خارج هذا المدى تنقص القيمة وبالطبع لا تلتفت لخرافة العمر مجرد رقم.

وماذا عمن هن أكبر من هذا؟ ماذا نفعل بهن؟ هل نقوم بوأدهن لأنهن فوتنا السن المناسب للرجل؟ أم نزوجهن من رجال في أراذل العمر؟ أو لرجل يبتغي التعدد؟

ثالثا: حسن الخلق(والدين والسمعة..الخ) وهو عنصر مهم جدا فمهما كانت الفتاة جميلة وتملك خلق سيء اوماضي غير مشرف فانها لاتصلح كزوجة ولكن يجب ان لا تخدع بمغالطة الجميلة سيئة الخلق فقد تكون متوسطة وسيئة الخلق وقد تكون جميلة وحسنة الخلق ومتدينة ايضا.

ربما هذه النقطة الوحيدة التي اتفق فيها معك، وإن كنت اختلف في ترتيبها، فهي من نظري كان لابد أن تحتل المركز الأول، ليس من نظري فقط بل من نظر الدين، فالنبي صلوات ربي وسلامه عليه قال (فاظفر بذات الدين ترتبت يداك)، وأظن أن باقي الأديان السماوية تدعم نفس هذه النقطة.

اخيرًا فإننا بغض النظر عن جنسنا لابد أن نختار شريك الحياة بشكل جيد بناء على أسس قوية راسخة كالدين والثقافة والمعتقدات والأخلاق ولا نغفل تقارب المستوى الاجتماعي بين الطرفين لما له من تأثير قوي على العلاقة الزوجية، أما الأمور المتعلقة بالجمال والسن والهيئة هي ليست بهذه الأهمية لما يحدث لها من تغير بعد الزواج وعدم الثبات على ما كانت عليه قبله

صحيح جدا!

بغض النظر عن المثالية الزائدة، الجمال الشكلي شيء مهم جدا؛ لأنه أول ما يكون عند التلاقي، ثم جمال الروح يظهر بعد ذلك.

وجمال الوجه أرضى للنفس وأغض للبصر

لكن ليس وحده بالطبع،

ولكن لو خير الإنسان بين الجميلة ذات بعض الدين وبين الذميمة ذات قوة الدين، فليختر الجميلة! لأنها أحفظ لدينه من غيرها.

إن كان الاختيار قائم على الاختيار وفقط ولا دخل للمشاعر به، فلكل منا معاييره الخاصة، وأنت محق بذلك، فطالما لا وجود للمشاعر فالزواج هو قرار يحتاج لدراسة ووضع أولويات ومعايير، ولكن لا أعلم هل ترتيبك للمعايير هو أولوية شخصية أم تعممه بناءً على تجارب من حولك.

فلقد ذكرت معيار الجمال بالبداية، ورغم أهميته لكن ليس المعيار الأول عند الجميع، وهذه الجملة استوقفتني حقا

ومستقبلا تتقبل اخطائها وكذلك ستضمن نسل جيد.

إن درست وراثة ستعلم أن هذه الجملة غير مؤكدة تماما، وإلا أنت مضطر لأن تتحقق من معايير الجمال لدى العائلة بأكملها.

ثانيا: العمر وهو ثاني اهم عنصر فذروة القيمة تكمن بالسن تقريبا بين 19-24

معدل العمر الذي وضعته ضيق جدا، على أي أساس اخترت هذا العمر؟

 لن ترضى فالنساء بهذه النقطة براغماتيات وصارمات للغاية وايضا لن ترضى الا لو كنت افضل المتاح.

محق بذلك، لكن لأقول لك أن أغلب الرجال لا يتبعون نصيحتك والتي بمحلها، وبعضهم يجد أنه لمجرد أنه لديه المال الوفير والسمعة الطيبة أن يختار ما يريد دون حدود.

تناولك للموضوع بهذه الطريقة مجحف وإن كنت رجلا واخترت بناءً على ماقمت بسرده في هذه المساهمة فقرارك قد لا يكون في صالحك.

طبعا الكلام هنا عن تقييم المراة كزوجة فقط وليست كانسان تربطه بك زمالة او جيرة او اي علاقة انسانية اخرى فذلك موضع مختلف.

أنت قيمت المرأة كزوجة وكانك تحلل معادلة رياضية، وتوضيحك أنك تقيّم الزوجة وليس المرأة كإنسان يزيد الأمر وليس العكس، لأنك حين تختار الزوجة يجب أن تنظر إليها كإنسانة قبل كل شيء، إنسانة مثلك محدودة وتحكمها ظروف خارج إرادتها وطاقتها.

معايير مساعدة ترفع تقييم المراة كالنسب والمال والثقافة(الشهادة العلمية) هذه مهمة بلا شك ولكن انت كرجل لن تستفيد كثيرا لذلك يفضل ان تكون متوسطة الثقافة والمال والنسب

الشهادة ليست معيار للثقافة، قد تكون المرأة مثقفة وهي لم تتجاوز التعليم الثانوي وتربي علماء وأدباء، لكن هذه المرأة لن تجدها بالمعايير التي حددتها.

تختلف المعايير من شخص لآخر، لكن هناك نقطة يجب أن لا نغفل عنها وهي أنّ الإنسان كائن في غاية العمق وقد تعطيه نسبة عالية كما تراه انت سواء في الجمال أو الخلق أو الثقافة وحين تتعامل معه تجده أقل من الصفر.

إن ما ذكرته لا يتعدى كونه شروطك الخاصة بك وأنت حر بها، ولكنها ليست شروط عامة تنطبق على الجميع، ليس الكل يعتبر الجمال أولوية في الزواج فما الفائدة من وجه جميل وحياة تعيسة ؟ جميلة الجميلات آمبر هيرد كمثال !

لا أعتقد أن هناك تقييم نسبي كما ذكرته أنت، لسنا في اختبار جامعي حتى نتعامل بالأرقام، الأمر يعتمد على مدى التوافق بين الشخصيتين والحب والإحترام المتبادل كأولوية من وجهة نظري .

ولا أعتقد أن العمر أيضاً يمكن تحديده وتقييده بل إن هذه المفاهيم على فراش الموت الآن، ومات أولئك الذي يحددون عمر الزواج للفتاة ب24 كحد أقصى وأكبر من ذلك تلقب بالعنوسة، الآن الفتيات نفسهن يؤجلن الزواج إلى عمر أكبر يكنّ فيه أكثر استعداداً لتحمل مسؤوليات الزواج .

ولكن كما ذكرت إن كانت هذه شروطك الشخصية فلا شأن لي بك، فهناك من يكون شرطه الأساسي الدين والحجاب، وهناك من يكون شرطها الأساسي عدم الزواج بأخرى أو عدم التدخين ولكل شخص حريته ليتوسع كما يشاء .

طرح جميل و مميز جدا و سبحان الله أمتلك وجهة نظر مقاربة لوجهة نظرك بشكل مدهش،شخصيا المعيار الأول هو الجمال هو في الحقيقة المعيار الأساسي الذي أقيم عليه الفتاة و أعجبني كلامك عن خرافة جمال الروح نفس أسلوب التفكير تماما،بالعكس عادة جميلات الشكل تكون أرواحهن جميلة و لا يكن قبيحات الروح إلا نادرا

بالنسبة للدين و الخلق غني عن الذكر أنه يجب على الفتاة أن تتحلى بالحد الأدنى منهما دون أن نضطر لذكر ذلك سبحان الله نفس وجهة النظر تماما و نفس ما قلت هناك جميلات و خلوقات و دينات لست مضطر لأخذ جميلة غير متدينة أو قبيحة متدينة لا أعلم كما تفضلت أنت لماذا يتم إقحام هذه الخيارات و الحديث عنها و ما علاقتها بالموضوع رغم أنه لم يأتي أحد على ذكر سيرتها

أيضا نفس الرأي بالنسبة لمستوى التعليم و النسب و الغنى فهذه الصفات في المرأة إن لم تكن جميلة لا تفيدني في أي شيء و هي مجرد صفات رائعة و متميزة و تكميلية لكنها غير أساسية بالنسبة لي يكفي أن تحمل الفتاة الشهادة الثانوية و أن تكون شحاذة و من عائلة مغمورة ما في مشكلة

بالنسبة للعمر هو الأمر الوحيد الذي أختلف معك فيه،ليس لدي مانع لو أخذت فتاة جميلة عمرها 28 أو 35 لا سيما أنني فوق ال 30 بقليل،و ليس السبب أنني تجاوزت ال 30 بل حتى لو كان عمري أصغر مثلا 25 و 28 لكانت لدي وجهة النظر نفسها،نعم صحيح أن الفتاة لو كانت أصغر لكان أفضل و ستدوم معك أكثر،لكن حتى لو صارت أربعينية أو خمسينية يمكنها المحافظة على جمالها و هناك نساء في أعمار متقدمة و مع ذلك جميلات

بالنسبة للرجل العامل الأول في رأيي المال و الوضع الاجتماعي هو العامل الأهم و الأساسي في تقييمه و بقية العوامل ثانوية أو أقل أهمية و الشكل بالنسبة للرجل يمكن اعتباره معيار من الدرجة الثانية أو الثالثة لكن لن أطيل في معايير الرجل كثيرا لأنك ذكرتها باختصار و كونها ليست محل الموضوع يمكن أن تنناقش بها لو أفرد لها شريط خاص

اعتقد ان نظرتك للامور نظرة سطحية للغاية، فالجمال ليس كل شيء سواء للنساء او الرجال، وفي اعتقادي ان المعيار الثالث من المفترض أن يكون هو معيارك الأول، لأنه إذا صلح دين المرأة كان دافعا لنجاح الزواج و انجاح الحياة بشكل عام.

وإذا سادت معاييرك في اختيار الزوجة من وجهة النظر هذه، وجب علينا كنساء ان نضع معايير أخرى لاختيار الزوج والتي تتمثل في؛

اولا: الوسامة والشكل المقبول

ثانيا: القدرة المادية التي تعين المرأة على رفاهيات الحياة.

ثالثا: الرجولة في المواقف، والتي لا تتوافر بسهولة هذه الأيام.

رابعا: الدين والسمعة.

واخيرا أدعوك لإعادة النظر في معاييرك مرة أخرى لان النساء شريكات في الحياة، وليسوا سلعة او بضاعة للبيع والشراء.

العمر وهو ثاني اهم عنصر فذروة القيمة تكمن بالسن تقريبا بين 19-24 خارج هذا المدى تنقص القيمة وبالطبع لا تلتفت لخرافة العمر مجرد رقم.

كيف قدرتك هذا العمر .. وهل بالفعل عن دراسات وتجارب ام لا وهل يضمن الزواج من فتيات بهذا السن الوصول الى جودة الزواج ورفاهية بيت الزوجية وسلامة الاختيار.

اعتقد ان الامر يتعلق بالفعل على اخلاقها وولمالها ولحسبها ونسبها ولدينها والفوز هنا لصاحبة الدين القويم وبالتالي الحسابات المجردة والمشروطة هي عامل سلبي في النقاش ..فكيف تقبل فتاة عمرها 27 عاما قراءة هذا المحتوى والاقتناع به.

الزواج رحلة عمر يجب ان نقدر حساباتها بدقة ولكن بعيدا عن الشروط الجائرة والتكاليف الباهظة

تقييم؟!

أنا حينما أنوي الزواج الهدف انسانة تشاركني فرحي وهمومي ومشاكلي وانجازاتي وفشلي وكل ما يتعلق في حياتي، حتى أبنائي ستكون شريكة لي بهم، هي ليست سلعة لكي أتحدث عنها بصيغة التقييم

ثم في عبارتك

طبعا الكلام هنا عن تقييم المراة كزوجة فقط

لا يوجد هكذا أمر، المرأة التي تصبح زوجة لك هي ليست زوجة فقط، هي صديقة، وشريكة، وناصحة، ومسكن، وسعادة

أما عن الزواج وعن اختياري أنا لزوجتي سيكون خيارا قائما على الحب فقط، إن أحببتها سأتزوجها ولو لم ينطبق أي من (معايير تقييمك) على هذه المرأة، ثم في نقطتك الأولى الجمال، لنفترض أنك تزوجت أجمل نساء الأرض وأصبحت شريكة لك في كل الأمور ولا سمح الله والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه تعرضت الزوجة إلى حرق في وجهها مثلا وأصبح وجهها مشوها هل ستتخلى عنها لأنها لم تعد جميلة؟!

وأكرر لك الزوجة، والمرأة عموما ليست سلعة لكي نستخدم معها مصطلح (التقييم) أنا أقيم شيء أود شراءه وامتلاكه لا أقيم شريكة وعامود منزل

"فاظفر بذات الدين تربت يداك "

بلنهایه امك تختار الك