من زمااان وعندي إعتقاد أنو الحب الحقيقي من نصيب ١٠٪ من سكان العالم فقط ..
ايش رايكم في الحب
الحب الحقيقي
سنقف كثيرا اما تعريف الحب الحقيقي يا عائشة.
هل هو التنهدات والاشواق ، مثل حب ليلى وقيس ؟ كثيرون قالوا لو انهما تزوجا، لكانت انتهت قصتهما في محكمة الاسرة، لأن الحياة اليومية تزيل الماسكات وتسقط الاقنعة فتبدو الوجوه الحقيقية أو فلنقل العيوب الشخصية التي لا يخلو منها فرد.
ويصبح كأن قيس يتعرف على ليلى من جديد وكأنها تزوجت شخص اخر غير قيس الذي كان ينتظرها كل يوم أمام البئر وهي تسقي الغنم.
كما انه في حالة الزواج يدخل في الصراع اشخاص أخرون وكأن سر الحب قد انكشف، فتجدي كل واحد من المحيطين بالحبيبين يلقي بدلوه وبعقده في هذه الاسرة الناشئة. هناك 2 حمى و2 حماة وهناك العديد من ابناء وبنات العم والخال لكلا الطرفين، وهناك الاصحاب والجيران والزيجات التي تتم في نفس التوقيت وبعده وقبله ... الخ
وهناك الأطفال ايضا سواء جاءوا أو تأخروا في الحضور كأفراد في العائلة وما إذا كانوا بنات او أولاد ...
سيصبح الحب وقد انتهى بالزواج، وكأن الزواج شيء والحب شيء اخر، واعتقد ان هذا صحيح ؟
ولهذا فزواج الصالونات أفضل 100 مرة وقد ترك عائلات محترمة ربى أجيال ما زالت تجاهد حتى الان حتى لا تنهار أسرها، أم زواج الحب والأغاني فلم ينجح في إقامة أسرة وكلنا نعلم كيف ان نسب الطلاق تتزايد كل يوم وفي كل البلدان.
فلسفتي الشخصية في الحب، هي أنّني ينبغي أن أعمل على نفسي، حتى أكون جاهزاً لاستقبال الحب الذي أريده.
فمثلاً، إن كُنت لا أعتقد أني أستحق الحب، أو لا أحب نفسي، فهنا ينبغي لي أن أعمل على نفسي أولا، قبل أن أطالب طرفاً آخر بأن يعطيني ما أنا غير قادر على إعطائه لنفسي.
لذا فأنا أرى أن الحب هو "فعل"، ومجهود مبذول على الذات وإصلاح للذات قبل أن يكون مشاعر وأحاسيس وتنهيدات.
التعليقات