عن المشكلة الأخلاقية في تحدي "سطل الثلج" على الشبكات الاجتماعية
مقال اكثر من رائعة بالمناسبة, وصراحة امر قريب جداً هو الآخر هو التبرعات وحملات التبرعات لاهل فلطسين تجمع من عشرات السنين, بينما أهل سوريا لهم الله ! اهل العراق ! الصومال مثلاً يعاني من عشرات السنين ايضاً, وكل التبرعات تذهب لفلسطين ! على الاقل هذا مشاهد في الاردن, تقام حملات للتبرعات الاغاثية وفي وقت قصير جداً يجمع مليوني دينار على اقل تقدير لاهل فلسطين, وفي اكثر من مناسبة عدا عن القوافل الهاشمية والمستشفيات الميدانية, قامت جمعية عندنا بحملة لاغاثة اللاجئين السوريين, لم يكتب لها النجاح ولم يجمع اكثرمن 150 الف دينار من الشعب, وكانت جمعيات الكويت مثل راف هي الاكثر مساهمة ولولاهم لكان الوضع مأساوي, ومثلها قامت حملة لانقاذ الصومال ولم يكتب لها النجاح.
للاسف, اصبح الامر لدى العالم كله, ميزان لا اخلاقي وفيه تمييز.
التعليقات