حكاية الغرب والعرب

12

التعليقات

هذه البهرجة التي نراها قامت على ملايين الجثث، وعلى بلاد دمرت، والأغرب أن هذه البلاد بعضها إسلامية!!

ومع ذلك تجد هؤلاء الذين رضخوا لثقافة الغالب يستسلمون أمام الغرب لأنه صنع الطائرة والسيارة، متجاهلين هذا الإجرام الذي أحدثته في البشرية من نشر للإباحية واستعباد الناس بصورته الحديثة بعقود العمل إلخ من مظاهر الشؤم والسوء التي أحلّتها هذه الحضارة..

ومن قال أن الشرق يمثلنا؟ أنا أتحدث عنا كمسلمين، ولا رابطة تجمعني لا بشرق ولا بغرب

حين تحدثت عن الغرب كان السبب ولع الناس بهذه الحضارة وبما أنتجته دون نظرٍ في بواطن الأمور

بما أنك طرحت ذلك النقاش يا أستاذ حسين، هل ترى أن الحضارة الغربية هي جزء لا ينفصل عن ماضي الحضارة الإسلامية بشكلٍ ما نتيجة النقل الثقافي الذي حدث إبّان العصور الماضية للمحتوى التراثي والعلمي والتاريخي من المنطقة العربية في بغداد على سبيل المثال؟ أم أنك لست من أنصار هذه الفكرة؟

وإن كنت من أنصارها، فإنني أعتذر عن الإطالة لكنني أود أن أعرف وجهة نظرك حول الآلية التاريخية التي تم ذلك من خلالها.

عزيزي أستاذ علي فرغلي الغرب يعلم ان من بدا الحضارة وانشاء العلم وكون العلماء هم العرب والمسلمون لكن الغرب ماذا عمل استطاع ان يوقف التطور الحضاري والثقافي والعلمي لدينا بالنزاعات وقتل العلماء وتجويع البلاد الإسلامية وسرقة تاريخهم وكتوبهم واثارهم واحتفظ به لنفسه وقام بدراسته واكمال ما توقفنا فيه انظر الى تاريخ العراق قبل 111 عام كيف كانت والان كيف أصبحت والى مصر والى بقية البلدان الإسلامية كيف كانت وكيف أصبحت

على مرور السنين كان لدا المسلمين علماء بكل المجالات اخذ الغرب حين احتل العراق كل ما نملك من كتوب وبحوث عملوها علماء المسلمين بكافة البلدان الإسلامية.

هذه قائمة علماء العرب من ذا القدم

الحضارات دائما ما تستفيد ممن سبقها, وعلماء المسلمين اعتمدوا كل الاعتماد على كتب اليونان والهند والفرس, ولا يمكن حصر التقدم العلمي في البشر بدين أو عرق, فغير المسلمين من بدء التاريخ إلى الآن يمثلون الأكثرية في المساهمات العلمية والفلسفية وغيرهما.

ألا تملوا من تكرار لعب دور الضحية, وإظهار عقدة النقص عندكم؟

أما عن الجرائم, فليس هناك أمة من الأمم لم يكن لها نصيب من الحروب والقتل والظلم, فذلك دأب البشر باختلاف أديانهم وأعراقهم, ولو بدأنا محاسبة البشر بما فعل سلفهم, لبدأنا بسلفنا وحروبهم المبتدأة "جهاد الطلب" وفرضهم الجزية واسترقاقهم البشر والتسرِّي بالنساء, أعميت عن هذا؟ أم يحل لك هذا ولا يحل لغيرك, أنسيت حتى اقتتال المسلمين مع بعضهم؟ تحبون وضع أوزاركم على غيرهم وعدم تحمل شيء.

بهذه العقليات التي لا زالت تتشبث بانجازات من مات لن نتقدم, وكما يُقال "ليس الفتى من يقول كان أبى ولكن الفتى من قال ها أنا ذا", لا أرى الغرب ولا الشرق ولا غيرهما يفعل هذا إلا العرب المسلمون.

-1

المسلمين هم بالدرجة الاولى اناس أي انهم ليسوا معصومين عن الخطأ, فمن غير العادل الحكم عليهم بأنه يجب أن يكونوا ملائكة تمشي على الأرض, وقد برزت بعض التصورات الغير صحيحة خلال مدة الخلافة الإسلامية لكن بخلاف الدول الأوروبية والغرب كان هناك شريعة وعلماء مسلمين يحرصون على فضح هذه العلل والعمل على تصحيحها فعلى سبيل المثال تخاذل الأمراء المسلمين في الدفاع عن اراضي بلاد الشام من الاحتلال الأوروبي, او اشكالية كون القران مخلوقاً التي تصدى لها بقوة الإمام أحمد بن حنبل.

فالشريعة الإسلامية عملت كالبوصلة التي تصحح سلوك المسلمين اذا ضلوا الطريق بعكس الدول الأوروبية التي تخلت عن منظوماتها الأخلاقية واتخذت إلهها هواها, واتبعوا مقولة الغاية تبرر الوسيلة في تعاملها مع الشعوب الأخرى سواء مسلمين أم غيرهم, وصحيح أن المسلمين قامو بالبناء على العلوم الموجودة ولكن على عكس الكثير من الدول الأوروبية لم يحتكروا العلم لأنفسهم بل نشروه للعالم, على عكس الوقت الحالي فبعض العلوم المحتكرة حالياً كعلوم الطيران والفضاء فكثير من الشركات تشترط جنسيات معينة للعمل لديها.

فهذا هو التاريخ يمكن لأي كان أن يرجع إليه ويقارن بين "جرائم" المسلمين و جرائم غيرهم.

لكن, لا يخفى حالة الضعف الحالية التي تشهدها الأمة الاسلامية في الوقت الحالي والذي كان سببها ضعف المسلمين أولاً وبعدهم عن دينهم, ثم تمكن الأمم المعادية لرسالة الإسلام عليها. وسبب بقاء حالة الضعف ليس مقتصرة على ممارسات الدول المعادة فأنا أتفق معك في أن الكثير منا يلعب دور الضحية بدلاً من أن يبدأ بالعمل على إصلاح الأمة.

وبرأي الشخصي, فإن صلاح الأم يبدأ بفهمنا الصحيح لعقيدتنا الإسلامية بالإضافة إلى فهم عقيدة أعداء الأمة المبنية على النفعة ومادية. فعند وضوح هاتين النقتطين يستطيع كل مسلم أن يعيد بناء الأمة كل من موقعه دون شك أو وساوس وهواجس نابعة من ضعف الفكر أو العقيدة.

-1

أذا قرأت اجابتني, فإن أول سبب أوردته للضعف كان المسلمين أنفسهم أولاً ثم أتبعته بالأسباب الأخرى.

لقد شاهدت بضع فيديوهات للدكتور إياد القنيبي عن العقيدة لم أجد فيها عنصرية أو جهل, أما بالنسبة لالدكتور هيثم طلعت فقد قمت بالبحث عنه بعد أن ذكرته ويبدو أن محتواه هو مناقشة مواضيع الالحاد والعلمانية, فشكراً على ذكره.

هذا ما يقوم به الغرب حاليا بينما نحن لا نفعل ذلك.

نعم هناك تقصير من جهة المسلمين في الوقت الحالي, فنحن بحاجة إلى تفعيل سنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

أما قولك فإن هذا ما يقوم به الغرب حالياً, فهذه نقطة أختلف معك فيها فإذا رأيت حجم العداءوالعنصرية لأصحاب العرقيات الأخرى من المغتربين في دول الغرب من أفارقة وهنود وعرب ومكسيك, والذي يتزايد ويصل أحيانا إلى أعمال عنف على سبيل الشاب الذي قام بقتل سيدات ذوات أصل كوري في الولايات المتحدة بسبب عرقهن (https://www.nytimes.com/liv... أو حادثة قتل العائلة المسلمة في كندا بسبب دينهم (https://www.dw.com/ar/%D9%8... .

ومثل هذه الاحداث لن تكون الأخيرة فجميعها ترجع من إلى خلل فكري لدى المجتمع, وهذا الخلل لا يتم التعامل معه بالجدية الكافية أو بذل الجهد اللازم.

مرة أخرى أنا لا أقول بأننا ملائكة بل لدينا الكثير من العيوب التي يجب العمل على حلها من جهتنا وهذا يتطلب منا وقت وجهد وفكر لا الافتتان بظاهر الفكر الغربي والسعي إلى اتباعه بشكل أعمى.

لا أنفي إيجابيات الغرب وإلا لما وصلوا لما هم عليه لكن في المقابل الفكر السائد في الغرب (والشرق كالصين والهند) هو فكر غير مستدام, فهو فكر مادي ويزن الأشياء والأشخاص سواء حسب قيمتهم المادية.

وهذا شيء يجب أن يبقى حاضراً في الأذهان أثناء التلقي والتعلم منهم, فمثل هذا الفكر هو مماثل للجاهلية الأولى التي كانت تقيّم الناس حسب مالهم ومكانتهم لا أخلاقهم ومنفعتهم لللآخرين. وقد حارب الإسلام أول ما حارب هذه الجاهلية في بدايته ,ونحن لا نريد استعادتها مرة أخرى تحت مسميات مختلفة.

لا يتوقف الناس في كل مكان عن العنصرية، فهذه ثمة الشعوب، العوام منهم، إذ نجد العنصرية لدى الكثير من العرب حين يتعلق الأمر باختلف الأديان، ونعرة الخليجي تجاه المصري لأنه الأفقر، ونعرة المصريين ضد بعضهم، كل محافظة والأخرى، بل كل حي والآخر، وليست عنصرية الغرب ضد السود سوى صورة من صور العنصرية التي تملأ هذا العالم برمته، فلم تشفع الحضارة للبشرية في أن يكونوا أكثر تسامحًا مع بعضهم.

السلام عليكم أخي,

أتفق معك حول شيوع العنصرية في الشعوب الإسلامية حالياً, والإنسانية قد تميل إلى العنصرية أو التفاضل على بعضهم البعض إذا لم يكن لديهم منظومة أخلاقية كالشريعة الإسلامية لدى المسلمين.

ومن أسباب شيوع العنصرية في بلادنا:

1) بعد الناس على الدين الصحيح الذي يوحد الناس كمسلمين سواسية أمام الله لا يتفاضلون إلا بالتقوى.

2) إن الكثير من الدول الاسلامية تعرضت للاستعمار خلال القرن العشرين ومن السياسات الاسنتعمارية للحفاظ على السيكرة كان سيست فرّق تسد, فعملوا على ابراز الهوية القومية كعرب وكرد أرمن وغيرهم والهوية الوطنية

3) من آثر الاستعمار , إعجاب المٌستَعمَر بالمُستعمِر, فالفرنسييون والانجلييز يفرقون في التعامل مع الآخرين عسب عرقه ومكان ولادتهم (موطنهم), فمن الممكن أن الشعوب التي قبعت واسترت هذه العنصرية لسنوات اتخذتها أسلوباً في التعامل مع الآخر.

والسلام عليكم

لماذا نحن منشغلون بما يظنه الغرب عنا، فليفعلوا ما شاؤا! نحن نشبه الأطفال الذين يذهبون لوكيلة الفصل ويبكون لقد شتمني يا معلمتي

لا أظن أنها نرجسية بقدر ما هي مخاوف وشعور بالتهديد، في الحقيقة لي نصف سنة متابعة لمجموعة أجنبية يتواجد فيها أناس من كل العالم، وفي الحقيقة هم أكثر انشغالًا بحياتهم أكثر من تباكي العرب وذمهم!

لم اكن اشعر بالارتياح معهم، إلى أن بحثت أنا عن سبب عدم الارتياح، إنه الخوف! الخوف الذي تربيت عليه من أنهم يحتقرونني ويريدون أن يسلبوي مني ديني، الخوف من أنهم قد يغسلون عقلي بغسول ما يجعلني اتحول لكارهة لله وللدين، الخوف والشعور دائمًا بالتهديد وأنهم دائمًا سيئي النوايا والأفعال! إلى أن وجدت أنني لست وحدي، نحن نتشرب الخوف منهم شربًا ونتجرعه يوميًا، من العبقري صاحب فكرة الخوف المرعب المبالغ فيه هذا! لا اعلم، اود أن اصفعه صفعة كبيرة! يا أخي أرعبتنا!

بالطبع اعلم أن الحكومات شئ مختلف ولها مصالحها السياسية، لكن لماذا يا اخي ارعبوتنا هكذا! في الحقيقة، هذه المجموعة التي أنا فيها، أرى فيها أناسًا يتعبدون لله أفضل من ما نفعل نحن كمسلمين!

يعتبر الخلاف بين الغرب والعرب منطقي للغاية، فإذا ما قوت شوكة العرب أصبحوا أكثر طموحًا للمد، وهكذا المجتمع العربي يود ان تكون الغلبة له ياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، أختلف من مجرد الفخر بالوحدة العربية ككيان، أو الافتخار بالتاريخ، لأن الفخر لا ينزعنا من مأساة العصر، وتحسين الوضع المضني للشباب العربي الذين باتوا يائسين، فهم بلا وعي وبلا مال، وهم مأسوفٌ عليهم وحالهم يرثى له.

-1

ذكرت إفريقيا ثم قلت دول عربية وهاتان الكلمتان لا تلتقيان

عموما الغرب لديهم مشكل مع المد الإسلامي شاملا وليس الاسلامي العربي خاصة

-1

لان القارة الأفريقية التي كان بها الضرر الأكبر من جرائم الغرب

طبعا لأنها من أغنى القارات من حيث الثروات ، والغرب دول امبريالية رأسمالية

-1

فعلا يا حسين، ولا نحتاج حتى الذهاب للتاريخ لنرى إجرام الغرب وسرقاتهم لأنهم مازالوا يمارسون كل تصرفاتهم الغير انسانية حتى اليوم.

-1
-1

هذا كلام احد الخبراء الامريكين شاهد كيف يفضح ويعري و يصف سياسة الغرب

اما بالنسبة للدول التي تتحدث عنها وانها ارتكبة اكبر عدد من المجازر ويوجد خلاف بينهم انظر من خلف هذه السياسات ومن هي الدول التي تقوم بدعمها ستجد يد الغرب فيها

-1

كلامك صحيح

ولكن

كان افضل ان تكتب المسلمين بدل العرب

-1

لا يختلف اثنان عن ان ازدهار الغرب سببه المراجع التوثيقية والثقافات العربية خصوصا اثناء اختلاطهم مع العرب في الاندلس والتي كانت نقطة تحول لهم حيث اخذو العلم والكتب حتى اننا نرى تطبيقهم لبعض الشرائع الدينية التي نحن اولى بها وعلى سبيل المثال

مقدمة ابن خلدون التي تم الاستعانة بها في قيام دولهم وصنع ثقافاتهم.

-1

الحكم للاقوى و القوي من سيفرض نفوذه

لما كان الحكم للمسلمين لم يرتكبوا المجازر الا في الحروب رجل ضد رجل يعني حرب

المسلمين لم يعتدو علىمساء النصارى بل هناك من دخلن الاسلام

العبودية مند نزول الوحي انتهت و في الغرب العنصرية انتهت مند اقل من 100 سنة

المسلمون افضل من النصارى


ثقافة

لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية.

96.9 ألف متابع