يُقال أنه في إحدى الغابات أعلن عن وظيفة أرنب، فلم يتقدم لها أحد إلا دب عاطل عن العمل، فتم تعيينه بدرجة أرنب، وبعد فترة اكتشف الدب أن هناك أرنبا في الغابة يعمل بدرجة دب ويتقاضى راتب ومكافأت درجة الدب، في حين أن راتب ومكافأت الدب على درجة الأرنب، فقام بتقديم شكوى، وتم تحويل الشكوى إلى الإدارة المختصة التي شكلت على الفور لجنة من الفهود للتحقيق في الموضوع، فقدم الأرنب أوراقه الثبوتية التي تثبت أنه دب، وقدم الدب أوراقه الثبوتية التي تثبت أنه أرنب، فتم رفض شكوى الدب، وهنا تعجبت الحيوانات من الدب وسألوه لماذا لم يعترض ويستأنف على حكم لجنة الفهود؟
فأجاب : كيف استأنف على حكم مجموعة من الحمير أوراقهم الثبوتية تقول أنهم فهود؟
قصة من الأدب التشيكي رغم اوراقها الثبوتية تشير انها في مكان ما من الوطن العربي
التعليقات