للنقاش :
"الدين والفلسفة بمثابة وجهين لعملة واحدة" ، هذه المصالحة التي عقدها الفيلسوف الكبير إبن رشد للتخفيف من ذلك الغلو والخصام التاريخي بين الدين والفلسفة. لكن لنقل إن هذه المصالحة أهملت في مكان ما جذور الخلاف والاختلاف البنيوي بين الوجهين والنهجين. ولذلك رأينا أن دبلوماسيه مهادنة إبن رشد هذه ،لم تشفع له عندما إنقلب عليه وجه الحقيقة الدينيه بسبب إنتمائه الفلسفي.
السؤال الذي أود طرحه هنا هو التالي : هل يمكن للعملة أن تقف معلقة على حدها بين الوجهين أم إنها ستنقلب حتما على وجه لتطمس معها الوجه الاخر ؟
التعليقات