في الأول من يونيو من هذا العام احتفل العالم باليوم العالمي للوالدين، وذلك تقديرًا لالتزامهم المتفاني وتضحياتهم التي لا تتوقف في أي لحظة تجاهنا وبصفتهم دعائم الأسرة والأساس لمجتمعاتنا.

هناك الآباء الجيدون كُثر والذين ساهموا وتميّزوا في تربية أبنائهم وتنشئتهم على أسس سليمة وهم كُثر بِلا شك، في حين أنّ هناك آباء سيئون، فلعنا قد لاحظنا أنّ هناك بعض الابناء يشكون من سوء معاملة والدهم أو والدتهم لهم، من توبيخ وإهانات وأحيانًا ضرب، وربما نتفاجيء أنّ هناك شاب أو فتاة أُرغمت على اتخاذ قرارًا كان سببًا مباشرًا في تعاستهم.

فماذا لو اتيحت لك فرصة الآن لِتصف علاقتك بوالديك في جملة واحدة؟

سأبدأ بنفسي،

أعتقد أن علاقتي بوالديّ من أسمى وأنبل وأرقى العلاقات في هذه الحياة،فهم مصدر الأمان والطمأنينة بالنسبة لي.

وأنت؟