كما نعلم فإن علم النفس بحد ذاته علم يقوم على دراسةٍ شاملة للسلوك البشري، والسعي لمحاولة التنبؤ بسلوكياته والعمل على التحكم فيها، بالإضافة إلى دراسة الشخصيّة الإنسانيّة ودراسة العقل والتفكير وعمل تحليلٍ لها لمعرفة الوصول إلى أنماطها على اختلافها.

اليوم اردت بوجه الخصوص التحدت عن ‏الشخصية حيث لكل منا شخصيته و فروقاته بين الناس التي تجعل كل إنسان حالة فريدة من نوعها من حيث الإدراك، والمشاعر، وردود الأفعال، ويمكن من خلال دراسة الشخصيّة الوصول إلى القوانين التي تجعل من السهل التعامل مع مختلف أنواع الشخصيات بعد وضع القواعد العامة لكل شخصية، وهو ما حقّقه علماء النفس على مدار عقود من الدراسات للشخصيّة

و اذا عدنا إلى "تعريف الشخصية" تعريفا دقيقا فإن علم النفس لم يحصل إلى تعريف دقيق و شامل حيث ان المنطلقات الدراسات في هذا المجال توصلت إلى نتائج متقاربة و لكن ليست متطابقة

هاته الاخيرة تتكوّن من مزيج من العناصر الأساسيّة وهي الدوافع الأساسيّة أو الحاجات، والعادات المكتسبة، والميول الفرديّة والمجتمعيّة، والاستعداد النفسيّ والبدني، والمشاعر، والمعتقدات والآراء، والقدرات الفردية

في المرة المقابلة سنتحدت عن انواع الشخصية بإذن الله .