أسعد الله أوقاتكم بكل خير وعافية
دعوة نقاشية
الفكرة التي لطالما اختلف فيها الفلاسفة والمفكرين نتيجة الشرور الأخلاقية
هل أصل الإنسان خيِّر أم شرير؟
شاركنا رأيك
الأصل هو الخير يا أبو القاسم بدليل أن الأطفال أكثر الكائنات صدقًا وطيبة وتلقائية لأن جانب الخير لديهم موجود بالفطرة في شخصيتهم، ولكن الحياة مع الأسف أجبرتهم أنهم يتعملوا مع البشر الآخرين ومشاركتهم تجاربهم وكل ما مر الوقت كل ما زاد الشر في نفوس البشر لو كانوا غير محصنين من البداية؛ لذلك لا يزال هناك بشر محتفظين بالخير كما كانوا في طفولتهم وستجدهم كثيرًا حولك، ومن أهم صفاتهم أنهم أبرياء كالأطفال ولا يحقدون على أحد ومتصالحين مع أنفسهم ومع الآخرين
مع الأسف يا أبو القاسم ليست البيئة ولا حتى الظروف بل مقارنة أنفسنا بالأخرين والتقليد الأعمى.. دعنا نرجع لمثالنا الأول الأطفال هل تصدق أن أول كذبة يقولها الطفل تكون نابعة من رؤية والديه يكذبون على الرغم من قولهم أن الكذب حرام، وبعد دخولهم للحضانة يلجأون لتقليد الأطفال الأخرين وتغير شخصيتهم من أجل تكوين صداقات معهم وعدم الشعور بالوحدة والإنعزالية لذا يفعلون أيّ شيء حتى ولو كان خاطئ ليندمجوا سريعًا مع غيرهم.. لاحظ أن أغلب الأطفال يخافون من فكرة الاختلاف وأن يكونوا ذو شخصية فريدة لهذا السبب يتأثرون بالشر ويبدأون في تبني فكرة أن الطيبة والخير لا مكان لهم في هذا العالم القاسي، ومن هنا تبدأ المشكلة برمتها.
أستاذ عادل.. شرفت ونورت
ردودك كالعادة دسمة وتفتح آفاق ، ومن خلال التساؤلات أو الأسئلة التي طرحتها استذكرت من إحدى المحاضرات الفلسفية هذا المعنى:
أنَّ الإنسان هو الكائن الوجودي الوحيد لأنَّ وجوده يسبق ماهيَّته ، على عكس الحيوان مثلًا الذي ماهيَّته تسبق وجوده
وبالتالي أستطيع ربط هذا بسؤالي الأول أنَّ الأصل في الإنسان هو قدرتين متساويتين - الخير والشر- يكون للبيئة والمجتمع التأثير الأول في غلبة قدرة على الأخرى
لا غنى عن تعليقك لو تكرمت
التعليقات