هناك رواية يابانية تتحدث عن عدم مصاحبة المقامرين.

لا تصاحب مقامرا ولا ترافقه ف

"قد يحضى المقامر بربح واحد كبير غير أنه سيبدد لأجله حظ حياة بأكملها. الحياة مديدة و الناس لا يموتون بتلك السهولة.إن حياة عادية إنما مديدة ، هي ما أدعوه ربحا حقيقيا."

من رواية "تانغو طوكيو" لريكا يوكوموري

البارحة كنت راجعا آخر الليل مررت أمام محل قمار من المحلات التي إنشرت بشكل فقاعي السنوات الفارطة ...تذكرت قبل سنوات كان رمضان يقترن بالسهر حتى الصباح للعب الورق و القمار ،هنا العبة المشهورة كان إسمها نوفي نسيت قواعدها فهي تلعب بورق الكارطة

ولعبة الشكبة ذات الأصل الإيطالي skobba

تعتبر لعبة الشكبة من أشهر العاب البطاقات أو الورق التي يتم لعبها في البلاد العربية وخاصة تونس، سواء كان ذلك في المنازل او في المقاهي أو في جلسات الأصدقاء، كما يقبل على لعبها الكبار والصغار على حد سواء، وذلك لما في اللعبة من متعة وإثارة بفعل عوامل الحظ والماهرة التي تتضمنها احداث اللعب.

بمجرد أن يتوزع بطاقات لعبة الشكبة للعب حتى يزداد التوتر وتشاهد تواصل اللاعبين عبر الرسائل المتناقلة من خلال نظرات اللاعبين بعضهم نحو بعض وبعض صرخات الحماس الصغيرة، وتنتقل بطاقات اللعب على الطاولة حول أكواب القهوة والشاي بالنعناع. هذه هي طريقة اكتشافي للعبة الشكبة أثناء رحلتي الأولى في تونس، ولكنني علمت مؤخرًا فقط أن أصل اللعبة مأخوذ من الأساس للعبة الإيطالية "سكوبا".

بسبب إجراءات التباعد نقصت هذه الظاهرة لكن القمار الإلكتروني منتشر و يشمل جل أو كل فئات المجتمع .

فعادة في رمضان يكون هناك برنامج يشبه من سيربح المليون يعتمد على نفس المبدأ تقريبا لكن بصناديق تصل قيمة الجائزة الكبيرة المليار ...

عدة عادات سلبية كانت مرتبطة برمضان نقصت أو تلاشت بسبب الوباء ...

ما هي العادات التي تبدو سلبية و تناقصت في رمضان في بلدك؟