هذه الصورة كانت معلقة في بيت جدي ، لم أكن أعلم أنها عبارة عن لوحة فنية مهمة خلفها قصة مثيرة لطفل صغير .
لطالما سألتُ نفسي في ذلك الوقت ، من هو هذا الطفل ! لِم يبكي ! يبدو أن قلبه مبعثرًا ! كُنتُ أتأمل النظرة الحزينة والدموع على خديه في اللوحة.
وفي ذات مرة عندما كُنت أتصفح الإنترنت وجدتُ الصورة أمام عيني وبعض المعلومات أو حكاية هذه الصورة ، وعرفتُ السر خلف هذه الدموع .
تلك الصورة لِمن لم يسمع بها هي لوحة "الطفل الباكي" للفنان الإيطالي " جيوفاني براغولين" رسمها سنة 1969،و يُقال أن براغولين كان يتجول في شوارع مدريد ووجد الطفل وهو يبكي ، فأشفق عليه وأصطحبه إلى منزله ، ومن ثم رسم اللوحة ، وفيما بعد علِمَ بأن سبب بكاء الطفل هو أن منزله تعرض لحريق ما ، كما أن شاهد والده وهو يحترق حتى الموت ، وهذا ما جعل الحزن والأسى يعتري الطفل . فيبدو أن هذه اللوحة أثارت إنتباهي ودهشتي منذ الصغر ولهذا الوقت .
وأنت ماهي اللوحة التي أثارت وتثير إهتمامك؟
التعليقات