كنت أتناقش مع أخي الصغير ،محبط،ويشعر بعدم الإنجاز.طلبت منه أن يمسح الأنستاغرام و الفيسبوك ،ويركز قليلا على مشروعه الصغير فكل شيء سيأتي بالظبط في أوانه...
كيف أفهم طريقة تفكير الشباب؟
مالذي يشغل بالكم الآن؟
مواقع السوشيال ميديا أخذت منا أكثر مما تعطينا، اي أنها أخذت منا طاقة ووقتاً أيضاً ، ربما أيضاً أحد الاسباب هي وجود أشخاص من حوله يقللوا من قيمة الشيء الذي يفعله او يحبطونه كأن يقولوا له لن تصل الى مرادك او سيكون صعباً عليك هذا الطريق.
الاهتمام الذي يعطيه الواحد منا للناس وكلامهم يجعل جلَ تركيزنا يقع في كيف نرضي الناس أو أن نظهر أمامهم بأحسن صورة، فيضيع الوقت في كيف نظهر ناجحين أمامهم وليس كيف ننجح! ، خاصة اذا كانوا من نفس العمر .
ربما هناك بعض المخاوف لديه ، فبدلاً من أن يفكر كيف ينجز في مشروعه ، يفكر في الهرب من هذه المخاوف ، لذلك أول نصيحة هنا ممكن أن تنصحها هي " واجه مخاوفك ".
أعتقد أغلب الناس تتأثر بكلام الناس ، ولكن حجم التأثير يختلف من شخص لأخر ، أي يعني تأثير كلمة معينة يختلف حسب يقته بنفسه وحسب حجم الكلام الذي يقال له، فمثلاً اذا قيل لك" أنت لن تستطيع الوصول الى هدفك "، ربما لن تأخذ بهذا الكلام ولن تفكر فيه بذلك لم يؤثر عليك لأنك تعرف نفسك جيداً وثقتك بنفسك لن تهتز هنا ، بينما شخص آخر سيأخذ الكلام بجدية وسيحبط من هذا الكلام وبدلاً من أين يعتبره تحدي له ،سيكون نقطة تراجع له عن مراده.
أما أنا فلقد احتجت إلى شجاعة كبيرة لكي لا ألقي بالاً لكلام الناس في جيمع الأحوال ، شجاعة وثقة بالنفس بأن لا أحد أعلم بي من نفسي ، لا أحد لديه الإذن لكي يحكم علي وعلى أفعالي او يقيمني من وجهة نظره.
كما نعلم الزمن الحالي يختلف عن الازمنة السابقة انه زمن الحروب والمكابد والتعب والارهاق وزمن التكنولوجيا ايضا هي صحيح لها منافع كثير ولديها اضرار ايضا كثيرة اصبح الشباب يستخدمون التكنولوجيا بشكل سلبي وبشكل يؤثر على نفسيتهم لهذا لا يستطيع احد عشان في زمن مختلف التفاهم ومعهم ولا حتى من زمنهم تراهم متقلبي مزاج ضائعين ايضا الحروب لها دور كبير وتؤثر على النفسية، وربما عدم اهتمام الاهل وعدم اعطاء اتهمامهم لميول ابناءهم فيجعلهم محبطين ومنكسرين وهناك اسباب عدة ايضا.
نحن نعيش في عالم يواجه تحديات اجتماعية ضخمة. ومع ذلك نجد أنه في العام الماضي ، حقق العالم إنجازًا تاريخيًا مع سبعة مليارات شخص ، 1.8 مليار منهم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 24 عامًا. ويعيش 90 في المائة من هؤلاء الشباب في البلدان النامية. هذا الجيل ، الجيل الأكثر ترابطًا على الإطلاق ، يواصل النمو بسرعة ، والتحديات التي يواجهونها أكثر صعوبة من أي وقت مضى. يعيش حوالي نصف الشباب على أقل من دولارين في اليوم. أكثر من 100 مليون مراهق لا يذهبون إلى المدرسة. والكثير الكثير من المشكلات والتساؤلات حول مستقبلهم ، وبرغم كل هذا ، ولا يسعني إلا أن أكون متفائلة،
عندما أرى التزام الشباب حول العالم. وعلى مدى العقد القادم وما بعده ، إذا أردنا حل المشكلات الأكثر إلحاحًا في عصرنا ، فنحن بحاجة إلى الاستفادة من ديناميكية حركات الشباب ورجال الأعمال الاجتماعيين الشباب ، لأن لديهم القدرة على تعطيل الجمود وأن يكونوا أكثر القوى إبداعًا من أجل التغيير الاجتماعي.
كشابه فى مقتبل العمر افكر فى السفر بنسبة كبيرة وان قد تكون الفرصة الوحيدة لتغير حياتي تغييرا جذرياً لذا اجاهد فى بلدي لاكتساب مهارات وفرص تمكنني من العمل خارج البلد ..هذا تفكيري ارى النجاح فى السفر والمغامرة ..قد يكون تفكير معظم الشباب هو نفس تفكيري
التعليقات