كما هو واضح في السؤال
باستثناء نظرية التطور الداروينية هل يوجد نظرية او حتى فرضية علمية اخرى تفسر وجود الكائنات الحية وتنوعها؟
أولا: التطور نفسه لا يستوفي شروط النظرية العلمية ليُعتبر نظرية بل هو أقرب للفرضية. وتفرعت عنه مدارس لكل منها تفسيرها وقصصها التي تعتمد فكرة تطور الأنواع كأساس ثم تختلف في التفاصيل الباقية. وكثير منها متضاد.
ثانيا: التصميم الذكي من التفسيرات المتوفرة، وله هو الآخر مدارس.
ثالثا: العلم قاصر، وحتى اليوم لا زال عاجزا عن تفسير عدة ظواهر أو يصحح ما كان يعتقده من قبل. فالتعويل عليه لتفسير كائن حي كالتعويل على طالب درس السنة الأولى من الطب ليُفسر لك ماهية الثقوب السوداء (إلى يومنا هذا عجز العلماء المتخصصون عن تقديم تفسير موحد لها).
التطور نفسه لا يستوفي شروط النظرية العلمية ليُعتبر نظرية بل هو أقرب للفرضية
كيف ذلك؟
أنصحك بمتابعة سلسلة "رحلة اليقين" للدكتور قنيبي، فقد فصَّل في موضوع التطور حد الملل وأوضح ما يحتاج إلى ذلك.
القنيبي شخص مؤدلج حتى اسم السلسلة يوحي بالدوغمائية(اليقين) بينما العلم بحد ذاته قائم على النقد والشك
تقديم المادة العلمية يجب ان يكون من شخص محايد/موضوعي
المادة العلمية لا يمكن أن تكون حيادية، فعندما تدعي الحياد أنت بذات الوقت تتحيز إلى اللادينية في التعامل مع العلم، يعني باختصار: الحيادية العلمية متحيزة إلى النظرة الإلحادية اللادينية لسبب بسيط هو أن الظواهر الغيبية لا يمكن أن تُقاس بالأدوات العلمية، وغير خاضعة للتجربة والقياس.
مجرد وصفك للقنيبي بأنه مؤدلج، هي مغالطة منطقية (الشخصنة) أنت تشخصن الإجابة، وحتى لم تكلف نفسك الاطلاع على ما قاله الرجل.
العلم قائم على النقد والشك، بينما الإيمان بالله يوصل لليقين، ولذلك فالقنيبي موضوعي في وصفه للسلسلة من وجهة نظره.
الحيادية العلمية متحيزة إلى النظرة الإلحادية اللادينية لسبب بسيط هو أن الظواهر الغيبية لا يمكن أن تُقاس بالأدوات العلمية، وغير خاضعة للتجربة والقياس.
نحن متفقين اذا, العلم يعمل بهذه الطريقة لا مجال لاقحام التفسيرات الغيبية فيه ولو فعل ذلك لن يصبح علم.
مجرد وصفك للقنيبي بأنه مؤدلج، هي مغالطة منطقية (الشخصنة) أنت تشخصن الإجابة، وحتى لم تكلف نفسك الاطلاع على ما قاله الرجل.
قد تكون شخصنة ولكن انا مشاهد له عدة فيديوات واراه مؤدلج اي لديه فكره مقتنع فيه بيقين(اسم السلسلة يدل على ذلك) ومن ثم يحاول شرح فكرته, بينما بالبحث العلمي و التكلم بعلم يجب ان يكون من اجل الوصول للنتيجة هي الغاية وليس لاجل الانتصار لفكرة او دين ما
العلم قائم على النقد والشك، بينما الإيمان بالله يوصل لليقين، ولذلك فالقنيبي موضوعي في وصفه للسلسلة من وجهة نظره.
وهذا ما اقوله ايضا, العلم له ادواته وطريقه الخاص, بينما الدين والايمان له طريق اخر
الحمد لله أننا متفقان، فهذا دليل على أن كلينا يمشي بنفس المنطق
ولكن أخي الكريم
العلم الذي لا يحوي الغيبيات، هو العلم حسب التعريف الإلحادي للعلوم.
نحن المؤمنون، علمنا أوسع من العلم اللاديني، فعلمنا يضم النقليات والمطلقات، وله قواعد مختلفة عن العلم اللاديني، ولسنا مضطرين لنصوغ العلم المؤمن حسب قالب العلم اللاديني لمجرد التماشي مع الدول المتقدمة والانهزام الحضاري، والانصياع لمغالطة الكثرة، وللقانون الاجتماعي لابن خلدون (المغلوب مولع بتقليد ثقافة الغالب)
باختصار، كلمة (العلم) وحكرها على العلم التجريبي هي إما اختلاف بالمصطلحات وعلينا تبيين نوعي العلوم (العلم التجريبي) و (العلم النقلي) بوصفهما علمين منفصلين، وإنكار العلماء اللادينيين للعلم النقلي (مهما كثروا) يعني فقط، وفقط، أنهم لا يعترفون به، وهذا لا يقتضي منا أيضًا إنكاره، وهنا تأتي الرابطة الوثيقة بين العلم والدين، فإيمانك بالله والرسل يقتضي امتلاكك لعلم لا يمتلكه (ولا يعترف عليه) أصحاب العلم التجريبي. ((على سبيل المثال فقط، المؤمن يعلم أن الإنسان جسد وروح، بينما الملحد يظن الإنسان جسدًا فقط، وهذا يؤدي إلى خلل كبير في تفسير الكثير من الظواهر الدماغية مثلًا، وتوجد أبحاث تجريبية تقف عاجزة أمام الدماغ المرتبط بالمجهول))
بالنسبة للقنيبي، أنا لا أجادل في أنه يدعو للإيمان من خلال المقطع، ولكن كونه يؤمن بفكرة ويحاول الوصول إليها بالدليل العلمي التجريبي لا يدحض صحة المنطق الذي يسير عليه، ثم إنك تتكلم عن (أخلاقيات البحث العلمي) وليس في البحث العلمي شيء يحكم على نية المرء، سواء أراد الوصول لغاية في نفسه أو لانتصار لفكرة أو دين أو لدحض فكرة أو دين. (ثم إنني أحب أن أشير أن من يؤمن بدين وأخلاق وأن الكذب والدجل حرام، هو أقرب إلى عدم الظلم ممن يؤمن بأن النفعية والمادية هي كل شيء، هذا تعليق جانبي)
1 - قنيبي دكتور وصاحب تخصص يتحدث في مجاله. إن كان معيارك استبعاد المتحدثين المنطلقين مما يؤمنون به فعليك إذن ألا تصدق أحدا، خاصة دعاة التطور لأنهم أكثر من يتحدث ويدافع عن ما يؤمنون به ولو عن جهل كما حدث عندما ادعوا وجود أعضاء ضامرة في جسم الإنسان ثم اتضح أن لها وظائف مهمة، فلم يعتذروا. ثم ادعوا أن للحيتان بقايا أرجل خلفية ثم لما اتضح أنها أجزاء تساعدها في عملية التزاوج عاد التطوريون للتجاهل. ولما انتُقِدوا لتلاعبهم بالأدلة (رسوم الأجنة - بقايا عظام الحيوانات التي يقدمونها على أنها للحلقات المفقودة - تلاعبهم بمفهوم التقارب الجيني - انطلاقهم من الكائنات الحية عوض شرح كيفية تكون الخلية نفسها...) تجنبوا مجددا الرد والاعتذار... فإن كنت ستتجاهل المادة المقدمة لأن صاحبها يبدو حاملا لأيديولوجية لا تعجبك فعليك أن تنزوي في بيتك ولا تثق في أحد.
2 - العلم له مجال محدد، لا تنتظر منه أن يفسر لك ظهور الكون. قد يساعد على تقديم تفسيرات لظواهر محددة ولكن تعقيد الكون يتجاوز حدوده (وللمفارقة، سبق أن شرح الدكتور قنيبي هذه الفكرة بالتفصيل في سلسلته).
3 - المحايدون في العلم عبروا عن شكوكهم بالتطور فكانت النتيجة الطرد أو التجريد من الرتبة العلمية أو التجاهل وإيقاف تمويل بحوثهم (شاهد وثائقي "المطرودون").
4 - الملاحظة والمنهجية التفسيرية المدعمة بالأدلة مما تقوم عليه النظرية العلمية. التطور لا يمكن ملاحظته (أي التحول من النوع لنوع وليس التأقلم) ولا منهجية تفسيرية له (ينقسم التطوريون أنفسهم إلى مدارس بفرضيات متناقضة وقصص خيالية) وحتى من حاولوا تقديم أدلة على صحة تفسيراتهم فكثيرا ما يعتمدون على تأويل النتائج وتقطيع الإجابات (كنكتة تشابه أكثر من 90 في المئة من الحمض البشري مع الشمبانزي. وهو ما يتضح دلسه عندما تعرف أنهم أخذوا من الحمض النووي أكثر الأجزاء تشابها وما كان منه مختلفا فسروه بأنه الجزء المتطور منه).
قنيبي دكتور وصاحب تخصص يتحدث في مجاله. إن كان معيارك استبعاد المتحدثين المنطلقين مما يؤمنون به فعليك إذن ألا تصدق أحدا
الايمان الشخصي شيء وادلجة العلم شيء اخر
هناك علماء مسلمون ولكن لا يطرحون العلم بشكل ديني او مؤدلج سواء كانوا مؤيدين او معارضين للتطور
لعلم له مجال محدد، لا تنتظر منه أن يفسر لك ظهور الكون
من سيحدد مجاله المحدد؟ ولما لا يستطيع تفسير ظهور الكون او على الاقل المحاولة في ذلك! هذه افتراضات مسبقة ولو اخذ "العلماء" بذلك لما تقدم العلم بدعوى ان ذلك حدود العلم ابرز مثال على ذلك هو الذكاء الاصطناعي هناك مؤمنين سلفا باستحالة بناء ذكاء اصطناعي حقيقي
قد يساعد على تقديم تفسيرات لظواهر محددة ولكن تعقيد الكون يتجاوز حدوده
ما الدليل على ذلك؟
المحايدون في العلم عبروا عن شكوكهم بالتطور فكانت النتيجة الطرد أو التجريد من الرتبة العلمية أو التجاهل وإيقاف تمويل بحوثهم (شاهد وثائقي "المطرودون")
اذا الاستماع لاولئك المحايدون افضل
اتمنى ان اجد شخص(عربي) متخصص في علم الاحياء ولكنه يرفض التطور من منظور ومنطلق علمي وليس من منطلق ديني اي نصرة الدين ومحاربة الالحاد كما يفعل القنيبي او غيره
أعني أن الخلق المباشر حقيقة، وهو يمكن أن يفسر نشوء الكائنات الحية.
فهل تسألني ما الدليل أن الخلق المباشر حقيقة؟
أم ما الدليل أنه هو سبب نشوء الكائنات الحية؟
لا يوجد اي نظرية أخرى حقيقية منافسة للتطور.
حاول قبل سنين المسييحيين ان يطرحوا نظرية التصميم الذكي و لكن لم يستطيعوا تقديم اي دليل فقط بعض الأيات من الانجيل
كلامك غير صحيح، هناك الكثير من الباحثين الذين طرحوا نظرية التصميم الذكي، وكتبوا فيه العديد من الأوراق البحثية، ولكن هناك سياسة لادينية تحكم الأوساط العلمية بطريقة شمولية قمعية، ويمكنك الاطلاع على وثائقي (المبعدون) لتتعرف على بعض النماذج التي قُمعت لمجرد قيامها ببحث علمي (لا علاقة له بالدين) في مجال التصميم الذكي
التعليقات