يخضع حديثنا مع الأهل غالباً حول الأمور الظاهرية من مواقف حياتية، أحاديث الجيران قصص الأقارب وما يدور حولنا وحول العالم من أحداث اجتماعية، سياسية، ثقافية إلخ..بشكلٍ عام.

لكن قليل ما نجرؤ على فتح نقاش معهم في أحد القضايا الحساسة أو المعاصرة في يومنا هذا مثل العنف الإغتصاب التطرف الفكري العنصرية، الجرائم الإلكترونية، الإستقلال المادي أو السكني إلخ.. إن لم يكونوا معارضين لفتحها من الأساس.

هل يتقبل أهلك النقاش في هذه الأمور وكيف يسير الحوار إن كان الموضوع حساساً بدرجة أولى؟

هل يعرف أهلك كيف تفكر بالكامل؟ أم أن لك هامشاً حراً من التفكير تخفيه عنهم خوفاً من أن لا يتقبلوه!

وإن كنّا نتطلع للأمام في حال قام أحد أولادك/ بناتك مستقبلاً بطرح هذه المواضيع عليك كيف ستتصرف؟ هل تسمح لهم بمساحة نقاش حر أم أنك ستنهرهم عن الإنحراف عن بوصلة التفكير الشائع وإن كانت مجرد تفكيراً؟