لم يستهوني قط جُل الكتب حديثة الإصدار بمختلف أنواعها من روايات، ومجموعات قصصية، ودواوين شعرية حتى... الخ؛ حيث أننا أمام نوعان من الكتاب في الوقت الراهن والحقيقة أن النوعين يعانون من قصورٍ شديد:
النوع الأول:
كاتب يتقن اللغة جيداً ويكرسها لكتاباته ويظهر هذا في كتاباته، ولكنه يفعل ذلك على حساب المعنى والمحتوى الفكري، يهتم بالبلاغيات وأساليبها، وبهاء التركيب، وجلال الصياغة حتى تكاد تلمس تعقيداً وغموضاً في محتواه، ولكن تكريس تلك المهارات يأتي على حساب المعنى والمحتوى وكأنه فقط يستعرض عضلاته اللغوية.
النوع الثاني:
لا يدرك أي شيء عن اللغة، أو قليل الدراية بها؛ بالتالي يلجأ إلى العامية ولا أقلل منها إطلاقاً دعوني أخبركم أنني أحبذها في موضوعاتِ ما، ولكن حتى عاميته ركيكه، يقول تبسيط وما هو إلا تسطيحاً للغة حتى وإن كان المحتوى جيد.
فما الحل إذن؟
التعليقات