الاهلي و الزمالك
للأسف التعصب الرياضي مسيطر على الطرفين، الروح الرياضية لم تعد موجودة.
المشكلة في الأشخاص أنفسهم في ثقافتهم في طريقة تقبلهم للمكسب والخسارة، وتقديرهم لبعضهم البعض..
إذا فهم مشجعي الناديين معنى ( لكل مجتهدٍ نصيب)، وأن الرياضة إن لم تعد بالنفع على متابعيها، في مضيعة للوقت.
بسبب التعصب هذا تجد الأسرة داخل المنزل يختلفون، بل والبلاد أيضًا. تجد الشخص يحب ناديه أكثر من بيته وهناك من يتعصب له ويحبه أكثر من زوجته وأولاده، أمر سخيف.
الحل يكمن في ثقافة الفرد منذ أن يولد وتنمية المباديء الرياضية وتقبل المكسب والخسارة بصدر رحب، وتعليم الطفل الهدف من الرياضة وهي تعلم القيم النبيلة وليس للخلاف والعداوة.
أما الجيل الحالي للأسف وضعهم صعب، لن يكون لتعصبهم المريض حل.
اعتقد أن على الفريقين أن يدركوا أن هذه مجرد لعبة رياضية في النهاية، على الفريقين أن يدركوا أن الزج بهم في هكذا صراع هو من باب التشتيت الاعلامي ليس إلا
اعتقد أن الموضوع أكبر من التعصب، فالمتعصبون لفريق معين الذين يشعرون بخيبة أمل أو بفرحة حين فوز الفريق أو خسارته، يخفون وراءهم قهرَا وحالة من اللا إنجاز، هذه الحالى تجعلهم يضعون أحلامهم غير المنجزة في طموحات فرقهم الرياضية، تلك الطموحات التي قهرها الواقع، أظنهم يبحثون عن شيء ما في حياتهم يشعرون حقًا لو انه انتصر !
التعليقات