قبل قليل كنت أتصفح موقع أراجيك و إذ بي أرى مقال حول معتقل اوشفتير المزعوم و الذي أصبح رمزا من رموز فكرة "معاداة السامية" . بعيدا عن مبدأ أن المجلة تدعي تجنبها الخوض في السياسة إلا أن الغريب أن المقال طويل جدا مقارنة مع المقالات التي تنشر هناك في العادة .

تانيا المقال يتبنى الرواية الصهيونية رغم كل الشكوك حولها .

لم نرى من قبل المجلة تفرد مقالا بهذا الحجم لأحد الشعوب العربية . لماذا اختارت المجلة نشر هذا المقال علما أن هناك أشياء أسوء تحدث في المنطقة ووالنشر حولها يمكن أن يدعم قضايا تلك الشعوب أكثر بكثير من مقال حول أحدات أغلبها مفبرك لوضع صبغة إنسانية على شعب قام بإبادة الألاف من العرب و مازال يفعل حتى اليوم .

لقد رأينا جميعا انبطاح الأنظمة السياسية العربية للصهيونية فهل أتى الدور على رواد الأعمال أيضا؟