نحن الآن في عصر السرعة أو كما احب تسميته أنا عصر التوتر، كل شيء يدعوك للانجاز بسرعة لتحصيل أكبر قدر من كل شيء، عليك أن تسابق كل شيء وكل شخص، دعك من فكرة أنه لكل منا في الحياة دفتره يخط به ما يشاء، تحسر على ما انعم الله به على أصدقائك، أو معارفك، قد لا يخبرك أي أحد بهذا لكنهم يدفعونك لهذا دفعًا ويوردونك بعض المهالك دون وعيٍ منهم أبدًا، الكل يدفعك دفعً لئن تكون مميزًا، لا أحد يخبرك أنه لو سقطت لا بأس، لا مشكلة في العادي والطبيعي، فالعادي أو الطبيعينعمة في حد ذاته، وودت لو علمت ما هو توركم؟! أو ما الذي كان يوتركم؟ ما الذي انقطعت انفاسكم في سبيل تحصيله؟ وهل كان توترك من أجله منطقيًا؟