في تجربة علمية تم فيها تصوير أدمغة المشاركين بالموجات فوق الصوتية أثناء الضحك أنه عندما يكون عفوياً، ولا يتم قمعه أو كتمه، تنشط كل مناطق الدماغ ، ويؤثر ذلك على المناطق التي تتحكم في معدل ضغط الدم إيجابياً، كذلك الهضم، والرؤية والإبصار، والذاكرة، كما أظهرت نتائج دراسات أخرى أن الضحك علاج للقلق والاكتئاب، وأنه من أفضل المنشطات الطبيعية للحالة المزاجية.

ووصفت نتائج هذه الدراسات أن الضحك بأنه "يوغا" الاكتئاب، ذلك المرض اللعين الذى استشرى فينا، كما وجد باحثون أن ميكانيكية الضحك تؤثر إيجابياً على صحة الرئتين ووظائف التنفس، ما يفيد في تعديل الحالة المزاجية ورفع الروح المعنوية.

الدراسة التي أجراها أطباء معهد “ريزا” للطب النفسي الجسدي، أوضحت نتائجها أن للضحك تأثير إيجابي وصحي على الجسم، وأنه يحسن أيضا القدرة على النوم وينظم عمل القلب الكبد ويحمي من الاجهاد، وأيضا يحسن من عمل الرئتين.

وتوصل باحثون ألمان، في دراسة أجروها في معهد ماكس بلانك، أن الضحك لدقيقتين يُعادل في فوائده الجري لمدة عشرين دقيقة، فالكبار يضحكون 15 مرة في اليوم، بينما يضحك الأطفال 400 مرة.

وهل تضع خطة في يومك للسعادة والضحك؟ هل تولي اهتمامًا للضحك أصلًا؟