اذا كان جوابك العامية فماهي اللهجة الأنسب ؟
انا شخصيا افضل الفصحى و بنطق فصيح وواضح .
متى أصبحت تُقارن العامية بالفصحى؟ - فهو سُؤال واضحةٌ الإجابةَ عليه بجملة واحدة تختصر الكثييير، الفصحى أفضل.. فالدارجة تتختلف من بلد إلى آخر ومن منطقة أو قبيلة أو حتى عائلة إلى أخرى. أمّا الفُصحى فهي رمزٌ أولي قومي وهي اللغة المُعترف بها في جميع المُؤسسات الرّسمية كالمحافل الدولية وغيرها. فأنت عندما تقدّم مُحتوى بلهجة عامية تُعدّ إعتداءًا صارخًا على اللغة، أولها أن يُصبح المُحتوى خاصة الصوتي مُحررًا اللغة من جميع القيود والقواعد اللغوية، فبعد إستخدامُك للفصحى سيفرض المحتوى نفسه في جميع الأقطار بدون إستثناء.
لهذا يجب أن نعتني باللغة الأصلية بعيدًا عن الهرطقات التي تأتي بما هبّ ودب مع بعض الوصفات السحرية ودمجٍ للكلمات.
لا أتفق معك، هذا يعود للفئة المستهدفة، لا يمكنك الإجابة ببساطة بأن العامية أفضل أو الفصحى طالما أنك (أم صاحب الموضوع) لم تحدد الفئة يبقى السؤال مبهماً، فقد تستهدف القناة أشخاص خلفيتهم الثقافية بسطية لدرجة انهم قد يتعثروا ببعض الكلمات الفصحى فيكون الكلام العامي معهم أسلس و أفضل.
آه إذًا أصبحت لغتهم الأصلية حاجزًا بالنسبة لهم، فهنا وجب عليهم البحث والتعلم أكثر حول لغتهم الأصلية والأساسية، فعندما يُقَدمُ المُحتوى بالفصحى، ويقع فيه بعض الأشخاص الذين تقولين عنهم أنّ خلفيتهم محدودة وبسيطة، فسيشعرون بالنقص بكل تأكيد وهذا ما يدفعم للتعلم والتثقّف.
هذا شأنهم إذا أرادوا الإستزادة، و لكن بالعودة لسؤال صاحب المساهمة عن أفضل لغة الفصحى أم العاميّة، المستخدم سيتجه للمحتوى الأسلس و الأبسط في الطرح فإذا كانت لغته ضعيفة فهو لن يشاهد المحتوى البليغ من أساسه، خاصة إذا كان هدفه محدد، كأن يشاهد محتوى تعليمي عن الخياطة مثلاً، لم على المشاهد أن يبدأ بالبحث عن مرادفات المعاني التي لم يعرفها؟ هكذا سيصبح لديه مُهمة أخرى ووقت إضافي "ضائع"، أما إذا كان الشخص يبحث عن قنوات تعليمة خاصّة باللغة فهذا أمر مختلف.
حتى وإن كان المحتوى يخصّ الخياطة مثلاً، هذا لا يعني التخلي على الفصحى واللجوء إلى العامية، فالفصحى طبقات يُمكن للشخص أن يطرحها بتلك السهولة ويُمكن أن يكون بليغًا بها وأن يستعرض عضلاته..
اوافقك الرأي كيف لشخص يستطيع استخدام جهاز الكتروني كالهاتف او كمبيوتر مثلا ولا يستطيع التعامل مع لغته الام تناقض واضح وصارخ
مثلا مجتمع حسوب لوكان بالعامية لكان اشبه بالمنتديات و غرف شات
كما ان الجمهور العربي من المحيط للخليج لا يمكن لجميعهم فهم لهجات حتى لو كانت منتشرة
بخصوص العامية افضل عامية في لغة العربية هي السورية نظرا لقربها الكبير للفصحى هدا في حال اضطر شخص للاستخدام العامية
نعم نعم، ولكن سلبياتها أكثر من إيجابياتها على طبيعة الحال. حيث عند إتباع الشخص المُحتوى وحتى التواصل أيضًا باللهجة العامية فستكون له الفصحى حاجزًا كبيرًا .. وإذا تأقلم معها؛ لا يقوى بعدها على القراءة والكتابة والتواصل مع الآخرين، فهو عادةً ما يعاني من صعوبة في فهم واستيعاب اللغة الأصلية ومصطلحاتها التي قد يُصادف منها مفردات يسمعها أصلاً من قبل في الحاجز (المُحيط) الذي يعيش فيه.
حث الأسماء هي ظاهرة شائعة في اللغة العربية ولا أجد أحد يعترض عليها فقط لأنها ظاهرة قديمة وأنا من المعارضين على تفضيل الفصحى عن العامية فقط لأنها فصحى وهي التي تطورت عبر القرون لتصلنا في حالتها المطورة بجهد وإجتهاد العلماء أي أن الفصحى ليست الشيء الطبيعي في اللغة العربية بل هي أقرب للإتقاف على أعراف الجميع يطبقها في مبادئها الأساسية لكن ما أن بتعدت خطوة عن الأساس تجد الإختلاف والكثير منه وفقط للتأكيد أنا لا أقول أن الفصحى شيء خاطئ بل هي شيء عبقري بإعتقادي لكن بنسبة لي ولجميع العرب ولهجاتهم هي مصطنعة مثل اللغة الصينية الرسمية في دولة الصين الشعبية هي اللغة الرسمية لكن لغات أو لهجات الشعب مختلفة عن بعضها البعض ويقال أنها من من عوائل لغوية أخرى لكن الحكومة أو السلطة السياسية قررت أن أحد هذه اللغات أو اللهجات هي لغة الحكومة وبتالي الشعب وكل ما هو غير خاص مثل إستخدامنا للفصحى مع تحفظي على التباين بين الحالتين لكن المبداء واحد وهو أن الشغب يستخدم لغة أو لهجة مختلفة في تواصلة مع الأفراد وهو جزء من هويتة بتالي أستخدامي للهجتي التي تمثل هويتي لا يعني أنني أعتدي إعتداء صارخ على اللغة كما تقول حضرتك بل هي جزء منها أحد تياراتها ليس أكثر
إذن عادي بالنسبة لك أن أتكلم بالأمازيغية في حضور عرب ؟ لأنها هويتي التي لا أستطيع الاستغناء عنها، ولأنها ما تعودت عليه في بيئتي
الهدف من اللغة هو التواصل، ومادامت العربية الفصحى تحقق أفضل وسيلة للتواصل، وتصل إلى أكبر عدد من الناس فإنه من الجيد استخدامها.
يبدو أن نقطة(نحن نتحدث عن العربية فصحى وعامية)قد فاتتك يا صديق
إذا أردت التعظيم من العربية الفصحى وأبراز ميزاتها فلا تجعلة على حساب التحقير من العامية
هذه الظاهرة غير صحية بشكل واضح وغير مبررة لأنة بلأساس لا يوجد شيء أسمة العربية الأصلية وبالتأكيد ليست هي الفصحى بل أن العربية الفصحى هي نتاج صناعي عن التطوير والتعديل كما ذكرت والعربية بأكملها نتاج تطور لغات أقدم ومتأثرة بالعديد من اللغات الحية حتى وقتنا الحاضر لذلك لا يوجد شيء أسمة عربية أصلية والعامية هي جزء من اللغة شئنا أم أبينا ولا يجوز التحقير منها وكأنها مرض في كل موضوع يتناول هذا الجدال وكما أوضحت أنا أعتبر وجود لغة مشتركة شيء عبقري ولم أذمة كما أني لم أذم العامية يمكنك القيام بلأمرين دون تناقض
هذه هي الخلاصة للإختصار علي وعليك
العجيب في الأمر هو أن لا أحد يرى هذه النقطة المهمة في حالة من الإستعلاء
وطبعاً أقصد بالفصحى مجموعة المصطلحات والقواعد تحت أطار الفصحى الحديثة أو ما يعتقده العوام اليوم فصيح وغير فصيح
بالعكس، تعظيم العامية على حساب الفصحى هو الظاهرة الغير صحية. مشكلة العامية أنها تعزل العرب عن بعضهم وتعزلهم أيضاً عن الطوائف الأخرى مثل الأمازيغيين والأكراد والتركمان وغيرهم. تعظيم العامية على حساب الفصحى سيجعل العرب مثل شعوب أمريكا الأصلية الذين لهم لغات متعددة صغيرة لا يمكنها مجاراة اللغات العالمية وفي النهاية اندثرت هذه اللغات تماما والحال نفسه سيحصل مع اللهجات العربية إذا لم تكن مسندة بلغة قوية كالفصحى. فتعظيم العامية على حساب الفصحى سيضر في نهاية المطاف حتى بالعامية نفسها لأن العامية لا يمكنها بشكل من الأشكال الصمود أمام لغات عالمية كالانجليزية والفرنسية والصينية وغيرها.
لا أحد يحتقر العامية، فلكنا لنا لهجات عامية نتحدث بها مع أهلنا ولا أحد يحتقر نفسه وأهله، لكن هذا هو واقع الحال، إذا أردنا للعرب التوحد وأردنا أن يكون للإنتاجات العربية سوق كبير فليس أمامنا إلا الإلتفاف حول الفصحى شئنا أم أبينا.
إن كان الهدف من القناة تقديم محتوى تعليمي أو تثقيفي فمن الأفضل لصاحب القناة تقديم ذلك المحتوى باللغة العربية الفصحى من أجل 3 أشياء هي : اكتساب جمهور أكبر + استفادة أكبر عدد ممكن من الأفراد + المساهمة في بناء محتوى ضخم و مميز باللغة العربية الفصحى يغني العديد من المتحدثين باللغة العربية التوجه نحو القنوات الأجنبية .
أما إن كانت القناة ترفيهية كقنوات التحديات و السفر و الاكل .... فاعتقد أنه من المناسب أن يستخدم اليوتيوبر لهجته الأم أو أي لهجة يتقنها لأنه يبدو لي غريبا و كذلك لفئة كبيرة من الناس أن يتم التحدث باللغة العربية الفصحى في هذا النوع من القنوات .
الموضوع بسيط وموجود في كُتب كليات الإعلام
الفكرة هنا استخدام لغة عربية إعلامية وهي ببساطة دمج بين الفصحى والعامية بلغة يفهمها الجميع مع الابتعاد عن العامية الركيكة بمعنى آخر التحدث باللغة الفصحى السهلة المفهومة للجميع
ملاحظة أخرى هو إن لازم تراعي طبيعة الجمهور الي هيشاهدزالفيديو على حسب محتوى القناة يعني مثلا لا يصح محتوى ترفيهي أن تتحدث بالفصحى وهكذا
مشكور اخي الكريم على هذا التساؤل، فحقيقة أنا شخصيا مقبل على اطلاق مشروع قناة تقنية في الجزائر وإحترت في نقطة التواصل؛ هل باللغة الفصحى أم باللهجة العامية ؟
لكن حسب رأي أفضل اللغة العربية الفصحى، من باب أن جميع المتابعيين لمحتواك سيفهمون عليك ويستوعبونك بشكل سهل على عكس العامية التي تبقي درجة الفهم محدودة جدا خارج بلدك حتى لانقول أنها منعدمة وبالتالي أنت بذلك أغلقت على نفسك باب للشهرة ومعرفت الناس لك.
يمكن راح تجد نقد من أخرين يقولون لك أنه يمكن لبعض المتابعين للك على القناة أنهم لايفهمون بعض الكلمات من الكلام الذي تتحدث عنه وهذا صحيح وكلنا واجهناه، فالحقيقة تقول أن الناس يعملون على الوصول الى اللغة وليس على اللغة ان تنزل إليهم.
نعم انت على حق ان الفصحة البسيطة هي الافضل لبث المحتوى لكن ليس بالضرورة ان تلتزم دائما بالحديث بها مثلا هناك مواضيع موجهة فقط للشعب الجزائري عادة لن تهم غيره فمن غير المنطقي ان تتحدث بلغة فصحى لان الهدف هنا كما قال احدهم في التعقيبات الجميلة التي قرأتها ان استعمال الفصحى ليس الهدف منه استعمال الفصحى بل الهدف هو الوصول الى اكبر عدد فان لم تحقق اللغة هذا المغزى فلا داعي لها , هذا رأي بطبيعة الحال اللغة هي مجرد وسيلة تواصل لايصال افكار حتى لغة الاشارة تنفع احيانا
يجب أن تنظر الإدارة إلى كيف ترتفع بعض المساهمات إلى الأعلى بسرعة مريبة، وكيف يمكن أن تصل التقييمات على رد واحد لأكثر من 10 تقييمات بينما بقية التعليقات تسبح في القاع.
رداً على سؤالك، إذا كان المتحدث سيشوه الفصحى بلسانه الغير فصيح فالأفضل أن يتكلم بالعامية التي يفهمها الأغلبية ويقتصر في استخدام الفصحى على الكتابة.
اشكركم على التدخلات المفيدة
لقد استنتجت من خلال الاراء المختلفة و هذا من نعمة الله علينا ان جعل عقولنا و الستنا مختلفة فلو كنا نسخة مكررة لكانت الحياة مملة , لقد استنتجت ان اللغة وسيلة وليست غاية الغاية هي ايصال الفائدة لكن ليس لكل ليس لكل الفئات لان هذا مستحيل بل للجمهور المستهدف مثلا انت تتحدث عن تطوير الويب يعني فئة مثقفة هنا تستخدم لغة فصحى و تتخللها كلمات انجليزية لان البرمجة تعتمد عليها بطبيعة الحال اما ان كنت تتحدث عن موضوع مثلا الزواج في الجزائر من الأفضل ان تتحدث اللهجة الجزائرية كمثال .
و السلام عليكم
المهم هو الجمهور المستهدف وقابليتة لفهم ما تريد إصالة فمثلاُ إذا كنت تكتب للجزائريين عن الأعراس تحتاج إلى إدخال مصطلحات عامية او دارجة كما يطلقون عليها لكن لو كنت تكتب لجميع العرب وتعرفهم عن الأعراس في الجزائر مثلاً على ويكابيديا فأنت مقيد بالفصحى المعاصرة لكن سامحني صديقي افتراضك ان مطورين الويب هم فئة مثقفة فقط لأنهم مطورين الويب هذا يعادل إفتراضك ان جميع المهندسين او الأطباء فلاسفة ومثقفين فقط لأن بحوزتهم شهادة جامعية في الهندسة أو الطب، يجب أن نبقى يقطين ودقيقين فيما نكتب .
الفصحى بالطبع، المسألة لا تحتاج إلى كثير من التفكير. الفصحى لغة معيارية لها قواعدها وأصولها وهي ثابتة ومفهومة من قبل كل العرب بل وحتى من غير العرب، بعكس اللهجة العامية المحدودة ليس فقط في مكان محدد، وإنما أيضاً في زمان محدد.
أضف إلى ذلك أن الفصحى تعطي انطباعاً أفضل لدى المستمعين كما أنها في البيئة المثقفة أقرب ألى آذان المستمعين من العامية نظراً لأن الكتب التي يقرؤونها بالفصحى.
أما اعتقاد البعض بأن هناك فئات من الناس لا تفهم الفصحى فهذا اعتقاد خاطئ مثل كثير من المعتقدات الخاطئة التي تسري بين الناس. فالعرب ما كانوا ليفهموا بضعهم البعض لولا وجود الفصحى كلغة مشتركة بينهم، ودليل ذلك أن العرب المولودين في بلاد أجنبية لا يستطيعون التواصل مع عرب من خلفيات أخرى إلا بالفصحى.
طبعاً، إذا كنت تستهدف فئات أقل ثقافة فتجنب المصطلحات غير المألوفة والتزم بفصحى بسيطة مألوفة للجميع.
على حسب عن اي عامية تتحدث فتوجد مثلا العامية المصرية لتي تكون جيده للكوميديا و اللبنانية الجيده للدبلجات اما العربية الفصحة في الكوميديا و بعض الدبلجات تضفي شعورا بالرسمية الغير لازمه
هذا يعتمد على نوعية ما تقدم وأهداف البرنامج وشخصياً أجد التكلم بالفصحى فية الكثير من التكلف بشكل خاص إذا ما كان المحتوى فية نوع من الترفية لكن لو كان المحتوى علمي أو معرفي فأنا أفضل إدخال القليل من الصبغة العامية التي لا تؤثر على الفهم فلو كان لدي برنامج أنا أقدمة لن أفكر مرتين في إدخال بعض النغمة العامية التي لدي مثل خفض معظم الحركات وأستخدم بعض الكلمات العامية لكن بسياق مفهوم فهذا ترويج لثقافتي بالمقام الأول وإقتسام جزء مِن مَن أكون مع الجمهور ولدي هنا حجة قوية فمثلاً عندما تقراء لأحد الكتاب أو تسمع من أحد المثقفين وتستمع إلى لهجته ومصطلحاته العامية التي قد تخرج بشكل عفوي غالباً تتعاطف معه وتشعر أنك تفهمه أكثر الأن كإنسان كشخص, فقط أتسائل من رسخ في عقولنا كشعوب عربية أن العامية هي شيء سيء أو غير محبب في حين أنها هي هويتنا وأول ما نتعلم وعلى ما يبدو أنها ظاهرة عربية عامة فمن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب في الدول العربية تجد نفس الديباجة
إن لم تجد مشكلة في فهم معنى ديباجة من السياق وهي كلمة فارسية أكون قد وضحت عملياً وجهة نظري
التعليقات