كلام الناس ليس بالضرورة كله خطأ ومن قبيل الحقد أو الجهل أو السُخرية، فليس من الصواب أن لا نُلقي بالاً أو نتجاهل كُل ما يُقال من حولنا فرُبما يُرى لهم ما لا نراه، فأحسن الإصغاء وخذ منه ودع، أما بالنسبة لأن يكون الفعل هو من أجل الناس فقط فأتفق معك فيما قلت وإن كان الأمر مُتعلق بالدين فسيكون عمله هباءاً منثورا.
حينما لا يترك كلام الناس في نفسك أثراً هنا تكون قد تخلصت كلياً من تأثيره السلبي وتكونت لديك لا مبالاه إيجابية تجاه الأمر ولكن هذا لا يتعارض مع أن تلتمس الصواب فيما تسمع من الناس وتفكر به ملياً فرُبما الصواب معهم.
قال الإمام الشافعي (يا ربيع: رضا الناس غاية لا تدرك، فعليك بما يصلحك فالزمه فإنه لا سبيل إلى رضاهم)
التعليقات